تنطلق اليوم.. و104036 تلميذ معني بإجرائها ** إجراءات مشددة لتأمين المواضيع وتفادي تسربها جندت المديرية العامة للأمن الوطني أزيد من 10 آلاف شرطي لتأمين مجريات الدورة الاستثنائية لامتحان شهادة البكالوريا التي ستنطلق اليوم الخميس ب299 مركز امتحان عبر كامل التراب الوطني وستدوم إلى غاية يوم 18 من جويلية -كما أكد العميد الأول للشرطة ونائب مدير بمصلحة العلاقات العامة والتمثيل الدبلوماسي أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة رزق الله ختري. وأكد العميد الأول للشرطة في ندوة صحفية نشطها بالمدرسة العليا للشرطة بشاطوناف أن أزيد من 10 آلاف شرطي سيقومون بتأمين أكثر من 100.000 مترشح في امتحان الدورة الاستثنائية للبكالوريا مشيرا إلى أن 1752 شرطي سيخصصون لتأمين 293 مركز خاص بهذا الامتحان بينما سيتم توزيع أكثر من 8 آلاف شرطي اخرين على 70 مركزا خاصا بالتصحيح و51 مركزا آخر خاصا بطبع المواضيع كذا على 18 مركزا آخرا خاصا بحفظ مواضيع الامتحان . وسيقوم هؤلاء الأعوان -يضيف المسؤول ذاته - ب تكثيف وتعزيز الأمن بهذه المراكز على مدار 24 ساعة حيث تم لهذا الغرض تخصيص فرق تتشكل من 12 شرطيا بمختلف الرتب للعمل بنظام الدوام المستمر على مدار اليوم . ومن أجل إنجاح هذه العملية -يضيف السيد ختري - تم اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لضمان التنقل السهل والسريع عبر الطرقات لاسيما على مستوى المحاور الأساسية التي تؤدي إلى مراكز الامتحانات . وأكد السيد ختري من جهة أخرى أنه تم تخصيص طائرات مروحية لنقل المواضيع الخاصة بهذا الامتحان الاستثنائي للبكالوريا عن طريق الجو مشيرا إلى أن قطاعه جند 30 طائرة مروحية وبرمج 15 رحلة جوية للتمكن من إيصال كل المواضيع بمراكز الامتحانات الموزعة بمختلف مناطق الوطن في أسرع وقت ممكن وفي ظروف أمنية محكمة . وقد شكلت لهذا الغرض -يضيف ذات المتحدث- فرق لنقل هذه المواضيع تضم شرطيين وعونين من الدرك الوطني وممثل عن وزارة التربية الوطنية لتأمين المواضيع وتفادي تسربها . وفي إطار مكافحة الجريمة الالكترونية تم أيضا كما أكده العميد الأول للشرطة في ندوته تجنيد على المستويين الوطني والمحلي فرق مكلفة بمتابعة نشاطات مستعملي شبكات التواصل الاجتماعي لمكافحة وإجهاض أي محاولة تهدف إلى تسريب المواضيع في الوقت المناسب . للإشارة فإن هذه الدورة تخص المترشحين الذين تم إقصاؤهم بسبب التأخر في الدورة العادية التي نظمت من 11 إلى 15 جوان الفارط. ويتوزع ال104.036 مترشح المعني بهذه الدورة على 299 مركز امتحان عبر كامل التراب الوطني منهم 10.082 مترشح متمدرس و93.954 مترشح حر. وجاء تنظيم هذه الدورة التي أعلن عنها الوزير الأول عبد المجيد تبون في 23 جوان الماضي بالمجلس الشعبي الوطني بقرار من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حيث وجهت وزارة التربية الوطنية في 30 جوان تعليمات صارمة تحث على تطبيق نفس الاجراءات التنظيمية والأمنية التي طبقت خلال الدورة الفارطة لهذا الامتحان. تعليمات صارمة وجهت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط تعليمات صارمة ليتم تطبيق نفس الإجراءات التنظيمية والأمنية التي تم تطبيقها خلال الدورة الفارطة لهذا الامتحان وذلك في اجتماعها المنعقد في 30 جوان المنصرم مع إطارات قطاعها ومدراء التربية الوطنية ومن بين الإجراءات التي اتخذت في الدورة السابقة الاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة والاستفادة من نصف ساعة إضافية زيادة عن الوقت القانوني المخصص لكل موضوع. أما من الناحية التنظيمية تم منع استعمال أجهزة الغش على غرار الهاتف النقال والسماعات والبلوتوث وغيرها على مستوى مراكز الإجراء علما أن كل التصرفات التي قد تقصي المترشح من المشاركة في الامتحان مدونة في الاستدعاء. للإشارة سيتم إعلان نتائج البكالوريا في أواخر شهر جويلية الجاري ليستطيع الفائزون في هذا الامتحان التسجيل في الجامعة ابتداء من 1 أوت وهو تاريخ بداية التسجيلات الأولية على الأرضية الالكترونية التي خصّصتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لهذا الغرض.