تظاهر مسلمون وناشطون ومؤيّدون في ساحة "تايمز سكوير" بنيويورك احتجاجًا على جلسةٍ دعا إليها النائب الجمهوري بيتر كينغ، لمناقشة ما يعتبره "خطرًا إسلاميًا" على الولاياتالمتحدة. وتَجمّع المحتجون في الساحة رافعين لافتاتٍ كُتِب عليها "اليوم أنا مسلم أيضًا" منتقدين "التعصب الأعمى والجهل اللذين يقفان وراء المشاعر المناهضة للمسلمين" في الولاياتالمتحدة. وقال النائب الديمقراطي من منيسوتا كيث أليسون، وهو أول نائب مسلم يُنْتَخَب في الكونغرس الأمريكي: "أخشى أن تؤدِّي جلسات الاستماع بهذا الشأن إلى استهداف الأمريكيين المسلمين بشكل ظالِمٍ". وأضاف في تصريح لمحطة "سي. أن. أن" الإخبارية: "أشعر بالقلق تجاه ذلك، كل من تحدثت إليهم يشعرون بالقلق لهذا الأمر"، مشيرًا إلى أنّ خطوة مماثلة قد تثبت وجهة نظر المتطرفين بأن "أمريكا تحارب الإسلام". وتابع: "أنا أتحدَّى الأسس التي تقوم عليها جلسة الاستماع هذه.. لا مشكلة في مناقشة التشدُّد والتطرف العنيف، ولكن الخطأ وصم مجموعة معينة به". ومن جانبه قال الإمام فيصل عبد الرؤوف إنه يخشى ألا تؤدّي جلسة كينغ المزمعة إلا إلى نفور المسلمين الأمريكيين، مضيفًا "ما يقلقني الفكرة الموجودة بين الشبان هنا بأن المسلمين يتعرضون لهجوم من قبل حكومتهم. هذا يساعد على تطرُّف الناس ونحتاج إلى وقف دائرة التطرف تلك".