في إطار عملية هدم الشاليهات ببومرداس ترحيل 106 عائلة بأولاد هداج إلى سكنات اجتماعية لائقة تتواصل بولاية بومرداس عملية القضاء على السكنات الجاهزة بصفة نهائية وفقا للبرنامج الذي سطرته المصالح الولائية تحت إشراف والي الولاية الذي جدد تأكيده أن عملية إزالة جميع (الشاليهات) متواصلة بطريقة مدروسة من كافة الجوانب من اجل رفع التحدي الاكبر والشروع بداية من شهر نوفمبر المقبل في توزيع السكنات للفئة التي تمتلك حق الاستفادة من سكنات اجتماعية. ي. تيشات اشرف المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية بومرداس عبد الرحمن مدني فواتيح أمس الأول على عملية ترحيل 106 عائلة من الشاليهات بمنطقة سعيداني جيلالي ببلدية أولاد هداج ومنطقة (النشيط) ببلدية بودواو إلى سكنات اجتماعية لائقة تتوفر على كافة وسائل الحياة الكريمة وذلك في إطار عملية القضاء على السكنات الجاهزة المنصبة غداة زلزال 21 ماي 2003 والتي كانت قد إنطلقت شهر ديسمبر من السنة الفارطة حسبما اكده والي الولاية الذي أوضح انه تم ازالة جميع الشاليهات بصفة نهائية على مستوى سبعة بلديات ويتعلق الأمر بأولاد هداج خميس الخشنة بغلية تاورقة سي مصطفى بن شود وحمادي من مجموع بلدية معنية بعملية اسكان نزلاء الشاليهات والتي ستتواصل يوم الخميس المقبل بترحيل أكثر من 300 عائلة ببلدية بودواو البحري وذلك في انتظار استلام المشاريع السكنية المخصصة لنفس الفئة من العائلات التي تمتلك حق الاستفادة من سكنات اجتماعية لائقة. وتتم عملية تفكيك وهدم البنايات الجاهزة التي تأتي بعد 13 سنة من تنصيبها بشكل تدريجي ومتواصل إلى غاية القضاء عليها نهائيا شهر ديسمبر 2017 - حسب ما أكده والي بومرداس في تصريح لوأج - حيث أضاف بأن غلق ملف الشاليهات نهائيا هو بمثابة التزام وتحد كبير سيتم رفعه بكل حزم لتحقيقه في الآجال المحددة على حد تأكيد والي الولاية عبد الرحمن مدني فواتيح الذي أكد خلال إشرافه على عملية تنصيب الامين العام الجديد لولاية بومرداس عصام شرفة انه يسعى كل ما في وسعه لبلوغ مبتغى القضاء عهلى جميع النقاط السوداء التي تشوه المنظر الجمالي للولاية خصوصا وبحسب ذات المسؤول ولاية بومرداس تمتلك كافة المؤهلات التي تسمح لها بتفعيل مختلف القطاعات الحيوية وبالأخص قطاعي الفلاحة والسياحة.