أعلن المحامي محمد حمودة اعتذاره عن عدم الدفاع عن أسرة الرئيس السابق حسني مبارك، ورفض الذهاب أمس الثلاثاء إلى محكمة جنايات القاهرة لحضور جلسة طلب التحفظ على أموال وممتلكات مبارك وأفراد أسرته. وأوضح حمودة أنه أرسل أحد أعضاء مكتبه إلى المحكمة لإعلان اعتذاره عن عدم الدفاع عن الرئيس السابق مراعاة لمشاعر الشعب بصفة عامة وأبناء الثورة بصفة خاصة. وكانت محكمة استئناف القاهرة حددت في وقت سابق أمس الثلاثاء موعداً للنظر في الكشف عن سرية الحسابات المصرفية للرئيس المخلوع وأسرته في جميع البنوك العاملة داخل مصر. واعتبر حمودة أنه "من المستحيل أن تتحقق العدالة الكاملة في الظروف التي تعيشها مصر حالياً والرأي العام المضاد ضد الرئيس السابق وعائلته"، مؤكداً أن "مبارك لا يملك أي أموال داخل مصر باستثناء حسابه في البنك الأهلي المصري فرع مصر الجديدة". أشار إلى أنه نصح الرئيس السابق وعائلته برفع قضايا سب وقذف وتشهير ضد كل الصحف والفضائيات التي تحدثت عن ثروة مبارك واتهمته في ذمته المالية وشككت في نزاهته وادعت أنه تربَّح من منصبه كرئيس لجمهورية مصر العربية، ومنها جريدة الغارديان البريطانية، ونيويورك تايمز الأمريكية.