أفاد الموقع الإخباري الإسرائيلي "واي نت"، أمس السبت، بأن خمسة إسرائيليين من عائلة واحدة قتلوا ليل الجمعة- السبت على يد فلسطيني نجح في التسلل الى مستوطنة ايتمار قرب نابلس شمال الضفة الغربية. وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس براس" أن فلسطينياً نجح في التسلل إلى مستوطنة ايتمار وهاجم عائلة. وبحسب "واي نت" فإن خمسة أشخاص، هم أب وأم وأولادهم الثلاثة، قتلوا خلال الهجوم. وأعلنت إذاعة الجيش الاسرائيلي من جهتها أن الجيش أطلق عمليات بحث وقطع الطرقات في منطقة ايتمار الواقعة شمال الضفة الغربية. وأكدت القوات الأمنية الفلسطينية أن جنوداً إسرائيليين انتشروا في المنطقة وأن طوافة عسكرية تحلق في أجواء القطاع الذي وقع فيه الهجوم. وفي أول رد فعل فلسطيني على العملية قالت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إن الهجوم هو "رد طبيعي على "العدوان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين" دون أن تتبنى الهجوم. وقال أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس لوكالة "فرانس برس" إن هذه "العملية الفدائية رد طبيعي للمقاومة على الاعتداءات الصهيونية". وأضاف "من حق المقاومة الطبيعي الرد على الجرائم والاعتداءات الصهيونية". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت حركته تتبنى الهجوم، قال أبو أحمد: "لا يوجد أي تبنٍّ للعملية من قبل الحركة".