بعد تسع جولات ** لا يزال المدربون أولى ضحايا رؤساء أندية دوري المحترفين الجزائري وكأنهم هم المرض الذي ينخر في كرة القدم الجزائرية وسبب تدهور مستواها بمجرد تراجع النتائج يسارع المسؤولون إلى التضحية بالمدربين على أمل استعادة نغمة الانتصارات غير أن الخيبات تبقى متواصلة من جولة لأخرى. وإليكم المدربين الستة الذين غادروا أنديتهم منذ بداية الموسم وحتى الجولة التاسعة التي اختتمت امس السبت.
مراد رحموني من القبائل ومواسة من الحراش غادر المدرب مراد رحموني الجهاز الفني لشبيبة القبائل بطريقة غير لائقة ومن الباب الضيق بعد أن تعرض لاعتداء خطير من طرف بعض المشجعين المحسوبين على الإدارة الحالية حيث انتهى به المطاف في المستشفى بعيدا عن أسوار ملعب أول نوفمبر ليتم التعاقد بعدها مع المدرب الفرنسي إيف شاي. من جهته لم يصمد المدرب يونس إفتيسان كثيرا في وجه المشكلات التي شهدها اتحاد الحراش منذ بداية الموسم وحتى الآن وفشل في تسجيل أي انتصار مع أصحاب اللونين الأسود والأصفر ليرحل ويحل بدلا منه التونسي حمّادي الدو الذي سجل انتصارين. بلعطوي من بسكرة وبوجعران من البليدة ضحى رئيس اتحاد بسكرة إبراهيم ساعو بمدربه عمر بلعطوي مباشرة عقب التعادل الذي فرضه مولودية وهران (2-2) بملعب العالية حيث يبقى الفريق حتى الآن دون مدرب. وعلى غرار بعطوي وجد المدرب سمير بوجعران نفسه أمام مجموعة من المشاغبين الذين حاولوا الاعتداء عليه في إحدى الحصص التدريبية وهو ما جعله يستقيل من على رأس الجهاز الفني ليتم تعويضه بالمدرب مصطفى سبع. فرانسوا براتشي ومواسة من تاجنانت مباشرة بعد تعادل دفاع تاجنانت بميدانه أمام أولمبي المدية سارعت الإدارة إلى إقالة المدرب فرانسوا براتشي وبعدها لم يسجل الفريق إلا نتيجتين إيجابيتين ثم عاد إلى عهد الإخفاقات. آخر مدرب ولن يكون الأخير الذي ترك منصبه هو كمال مواسة الذي غادر فريق دفاع تاجنانت أمس الجمعة بسبب الفوضى وسوء التسيير الذي يميز إدارة طاهر قرعيش.