عقد آلكاراز لا يزال ساري المفعول ** كشفت مصادر مطلعة من داخل الإتحادية الوطنية لكرة القدم إلى أن الناخب الوطني الجديد رابح ماجر لا يزال من دون عقد إلى غاية كتابة هذه الأسطر ولم يمض على عقده لحد الساعة بشكل يعمّق من حجم الأزمة ويزيد من التساؤلات حول الأسباب التي جعلت الفاف تتردد لحد الساعة في الإمضاء على العقد الجديد لصاحب العقب الذهبي فهل لا تزال الإتحادية لم تقم بشكل كلي بإجراءات فسخ عقد آلكاراز وهل الإشاعات التي راجت مؤخرا حول رفض مدرب غرناطة السابق لفسخ عقده بالتراضي صحيحة؟.. التقني الأندلسي رفض أن يفسخ عقده دون أن ينال كل المستحقات المتبقية على ذمة عقده الذي ينتهي في سنة 2019 ومما لاشك فيه فإن القضية ستعرف تعقيدات أكبر خصوصا إن أقبل آلكاراز ومساعدوه على القدوم إلى الجزائر. ولعل مايزيد من حيرة الجميع ومن تعقد الأمور هو الصمت المطبق الذي تمارسه الفاف والتي بأمانة لم تكشف إن كان عقد آلكاراز قد تم فسخه أم لا ولم تكشف أيضا عن المبلغ الذي ناله آلكاراز نظير فسخ العقد إن تم وعلى كل فإن الساعات القليلة المقبلة هي ماسيكشف إن كان لقاء نيجيريا سيدار من قبل طاقمين تدريبيين وإن كان آلكاراز ومساعدوه سينفذون تهديداتهم ويحلون بالجزائر من أجل تطبيق مضمون التغريدة على أرض الواقع وعلى كل فإن الشيء المأمول والذي يتمناه كل الجزائريين هو أن لا تكون هذه التغريدة إلا أسلوب إبتزاز من كامبوس من أجل التحصل على مبلغ مالي نظير عدم التشويش على المنتخب الوطني وعلى كل فإن القضية تبقى مفتوحة وقد تعرف تطورات عن قريب. فيما التزمت الفاف الصمت مساعد لوكاس آلكاراز يتحدى زطشي فجرت التغريدة التي أصدرها ميخال أنخيل كامبوس مساعد الناخب الوطني السابق لوكاس آلكاراز الأمور حول إن كانت الفاف قد قامت فعليا بفسخ عقد الطاقم الفني السابق للخضر كما تدعي كامبوس وفي تغريدة له عبر موقع تويتر للتواصل الإجتماعي قال بالحرف الواحد: أنا أعد حقائبي من أجل السفر نحو الجزائر لتحضير التربص المقبل للمنتخب . تغريدة أنخيل كامبوس أسالت علامات إستفهام بالغة حول إن كانت الفاف قد قامت بفسخ عقد الطاقم الفني بشكل فعلي أم أنها لا تزال سارية الإجراءات المتعلقة بذلك وإن كانت هذه التغريدة أسلوب من آلكاراز ومساعديه لإبتزاز الإتحادية الوطنية وإجبارها على دفع مزيد من الأموال مقابل تجنب مهزلة قد تحدث بتواجد طاقمين للإشراف على لقاء نيجيريا المقبل يوم 10 نوفمبر.