نظم نحو 200 عامل بمصفاتين نفطيتين في مسقط مظاهرات أمس الأحد للمطالبة بالزيادة في الأجور في الوقت الذي فشلت فيه سلسلة من التنازلات من جانب السلطان قابوس بن سعيد سلطان في كبح الاستياء والاضطرابات. وشكا محتجون، إضافة إلى عاملين في حقل نفطي أضربوا عن العمل منذ أسبوع الماضي، من أنهم من بين أقل العمال النفطيين أجرا في الخليج. كما طالبوا بمعاشات أفضل وتدريبات وترقيات بشكل منتظم. وهزت الشهر الماضي احتجاجاتٌ سلطنة عمان مما أسفر عن سقوط قتيل في مدينة صحار الصناعية. وتنتج عمان نحو 800 ألف برميل من النفط يوميا، وهو ما يمثل أكثر من 70 بالمئة من دخل السلطنة. والمصفاتان المتأثرتان هما مصفاة مسقط وتنتج 85 ألف برميل يوميا، ومصفاة صحار وتنتج 120 ألف برميل يوميا. وأعلنت الحكومة بالفعل مضاعفة الإعانات الشهرية وزيادة معاشات التقاعد. وفي العاشر من مارس أطلقت دول خليجية وعربية أخرى منتجة للنفط حزمة مساعدات لتوفير وظائف قيمتها 20 مليار دولار للبحرين وسلطنة عمان اللتين تواجهان احتجاجات مناهضة للحكومة مستلهمة الانتفاضات في أجزاء أخرى من العالم العربي.