باريس تؤكد وجود تسارع في علاقات البلدين ** وقّعت الجزائروفرنسا أمس الأحد بالجزائر العاصمة على ثلاثة اتفاقات شراكة وتعاون اقتصادية عقب أشغال الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية-الفرنسية (كوميفا) وأكد الوزير الفرنسي لأوروبا والشؤون الخارجية جون إيف لو دريان وجود نوع من التسارع و مرحلة ايجابية جدا في العلاقات الجزائرية الفرنسية فيما قال أكد وزير خارجية بلادنا عبد القادر مساهل أن الدورة الرابعة للجنة المشتركة الجزائرية-الفرنسية مرحلة هامة لتحضير اللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى المقرر اجتماعها في ديسمبر بباريس. وتخص الاتفاقات الموقع عليها بحضور وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل ووزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي ووزير الفلاحية والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي عن الجانب الجزائري والوزير الفرنسي المكلف بأوروبا والشؤون الخارجية جون ايف لودريان ووزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومار قطاعات صناعة السيارات والزراعة الغذائية والكهرباء. ويتعلق الأمر بالتوقيع على اتفاق مساهمين بين مجمع PMO قسنطينة ومجمع كوندور ومؤسسة Palpa Pro وPSA بيجو لصناعة السيارات بالجزائر. كما يتعلق الأمر ببروتوكول اتفاق لإنشاء مجمع لتصدير الفواكه والخضر وكذا شراكة في مجال الإنتاج الفلاحي البيولوجي بين مجمع Agrolog ومجمع Agromed. كما وقع الطرفان على اتفاق مساهمين بين المجمع العمومي Elec El Djazair ومجمع Schneider في مجال صناعة التجهيزات الكهربائية ذات الضغط المنخفض والمتوسط والعالي. تسارع في العلاقات الجزائرية الفرنسية سجل الوزير الفرنسي لأوروبا والشؤون الخارجية جون ايف لو دريان أمس الأحد بالجزائر العاصمة وجود نوع من التسارع و مرحلة إيجابية جدا في العلاقات الجزائرية الفرنسية. وصرح السيد لو دريان لدى وصوله إلى مطار هواري بومدين الدولي أن هناك نوع من التسارع في علاقاتنا بما أنه سيتم عقد اللجنة الوزارية رفيعة المستوى خلال شهر ديسمبر المقبل. نحن في مرحلة ايجابية جدا من علاقاتنا ونريد تكريسها من خلال هذا اللقاء . وأعرب رئيس الدبلوماسية الفرنسية المتواجد بالجزائر العاصمة في اطار الدورة الرابعة للجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية الفرنسية (كوميفا) والدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي الجزائري الفرنسي عن ارتياحه لحضور اجتماع هذه الهيئة التي تضبط وتنظم العلاقات الاقتصادية بين فرنساوالجزائر . لم نجتمع منذ مدة كما قال. وأوضح السيد لو دريان في هذا الصدد ان الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي ستسمح للجزائر وفرنسا بالعمل معا حول أمن البلدين مشيرا إلى ان هذا اللقاء سيسمح ايضا بالتطرق إلى التعاون الثنائي حول بعض الأزمات لا سيما في ليبيا وبشكل خاص في مالي حيث تبرز اتفاقات الجزائر ما يتعين علينا القيام به خلال الاشهر القادمة . هذا ما قاله مساهل عن الدورة الرابعة.. أكد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل أمس الأحد بالجزائر العاصمة أن الدورة الرابعة للجنة المشتركة الجزائرية-الفرنسية تعد مرحلة هامة لتحضير اللجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى المقرر اجتماعها يوم 7 ديسمبر المقبل بباريس. ولدى تدخله عند افتتاح أشغال اللجنة المشتركة الجزائرية-الفرنسية التي يرأسها مناصفة مع الوزير الفرنسي المكلف بأوروبا والشؤون الخارجية صرح السيد مساهل يقول علاوة على الحصيلة والتقييمي تعد الدورة الحالية للجنة المشتركة الجزائرية-الفرنسية مرحلة هامة للتحضير للجنة الحكومية المشتركة الرفيعة المستوى التي يرأسها الوزيران الأولان والمقررة بباريس يوم 7 ديسمبر وكذا الزيارة المقبلة التي سيجريها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى الجزائر . وقال السيد مساهل أن الدورة الحالية تنعقد في ظرف تتسم فيه العلاقات عموما والتعاون الاقتصادي بين الجزائروفرنسا بالتطور والكثافة المعتبرة ومبنية على أساس صلب قوامه المصلحة المتبادلة والموجهة نحو مستقبل مدعو لتعاون وثيق أكثر بين البلدين.