في إطار تفعيل التنمية المحلية برمجة ربط 9616 منزل بشبكة الغاز في تيزي وزو سيتم ربط زهاء ال9.616 منزلا بولاية تيزي وزو خلال شهر نوفمبر الجاري بشبكة الغاز الطبيعي وهو القرار الذي يتماشى والإجراءات التي أقرها والي الولاية في إطار تفعيل التنمية المحلية والتي من شانها أن تساهم في تحسين النمط المعيشي لسكان ولاية تيزي وزو. ي. تيشات كشف مدير مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز لولاية تيزي وزو محمد جوادي على هامش زيارة الوالي محمد بودربالي لدائرة الأربعاء ناث إيراثن أن برنامج ربط منازل العائلات بمادة غاز المدينة سيشمل ما مجموعه51 موقعا ب14 بلدية في الولاية ما سيسمح للمواطنين من قضاء شتاء دافئ بعيدا عن الازعاجات المتعلقة بتموينهم بغاز البوتان مما جعل المديرية المعنية تتخذ جملة من الإجراءات تشمل خمس مراحل انطلق في تجسيده الفاتح من نوفمبر الجاري. وبعد ربط زهاء 5.084 منزلا ببلديات ياكوران وبوجيمة والأربعاء ناث إيراثن وبوغني وآيت خيليلي خلال الفترة الممتدة من الفاتح إلى 11 من هذا الشهر بدأت المديرية المذكورة في وضع حيز الخدمة شبكة الغاز لصالح 608 منزلا في مناطق أزفون وتيزي وزو وواسيف وهي العملية التي شرع فيها يوم الأحد الماضي وتستمر حتى يوم السبت المقبل. وخلال الأسبوع الذي يبدأ من 19 إلى 25 نوفمبر الجاري سيستفيد ما مجموعه 3.513 عائلة ببلديات عين زاوية ومكودة وسوق الاتنين بوجيمة وآيت يحيى من هذه الطاقة على أن تستفيد خلال الأسبوع الأخير من هذا الشهر 411 عائلة أخرى بمنطقة تيميزارت على أن يصل تعداد العائلات التي تم ربطها بهذه المادة منذ الفاتح جانفي والتي تطلبت إنجاز ما لا يقل عن 310.71 كلم من شبكة توزيع الغاز الطبيعي ما مجموعه 26999 عائلة. وخلال زيارته العملية للأربعاء ناث إيراثن قام الوالي بوضع حيز الخدمة الغاز لفائدة 1.898 عائلة من قرى آيت عطليي تاوريرت مقران وآيت فراح حيث أشار إلى أن عملية ربط هذه المنازل تطلبت تعبئة مبلغ 495 مليون دج كاشفا المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية تيزي وزو أنه بحلول نهاية العام سيتم الحفاظ على نفس الوتيرة من الجهد لربط أكبر عدد ممكن من المنازل حتى يتمكن للمواطن الاستفادة من هذه الطاقة البالغة الأهمية لراحة الأسر خاصة في فصل الشتاء وهو ما لقى ترحيبا من قبل العائلات القاطنة بالمناطق التي تعاني من هاجس نقص التمويل بمادة الغاز الطبيعي خصوصا وان والي الولاية وعد برفع وتيرة أشغال ربط المنازل المعنية بهاته المادة الحيوية التي اضحت أكثر من ضرورية بالنسبة للعائلات القاطنة على مستوى المناطق الجبلية.