للتعرف على أجهزة دعم التشغيل التي سخرتها الدولة إقبال كبير للشباب على القافلة المقاولاتية بإيليزي تميزت القافلة المقاولاتية للشباب التي حطت رحالها بولاية إيليزي إقبالا كبيرا للشباب من حاملي المشاريع والراغبين في إنشاء مؤسسات مصغرة والتعرف على مختلف الإمتيازات التي توفرها أجهزة دعم التشغيل التي سخرتها الدولة حيث استحوذ قطاع الأشغال والبناء وكذا السياحة على حصة الأسد من اهتمام الشباب وذلك تماشيا مع الحركية التنموية التي تشهدها ولاية إيليزي من جهة وما تزخر به من جهة أخرى من مقومات سياحية. وفي هذا الإطار ذكر الشاب معطا لله فيصل صاحب مؤسسة صناعية لإنتاج مجموعات المباني المعدنية أن استحداث مؤسسته كان عن طريق إمكانياته الخاصة قبل أن يستفيد فيما بعد بقرض من الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب مما فتح أمامه أفقا واسعا لتوسيع نشاطه حيث يقوم حاليا بإنجاز عديد المشاريع في هذا المجال على مستوى الولاية معتبرا أن هذا الجهاز فرصة حقيقية لدعم الشباب في إنشاء مؤسسات مصغرة من شأنها أن تساهم في التنمية المحلية وتوفير مناصب شغل لفائدة الشباب داعيا بالمناسبة إلى استغلال هذه الفرصة التي تتيح للشباب ضمان مستقبله. وضمن هذه القافلة التي احتضنها دار الثقافة عثماني بالي بعاصمة الولاية تم عرض نماذج من المؤسسات المصغرة التي استحدثت من طرف متربصي مراكز التكوين المهني من خلال آليات دعم التشغيل المختلفة ضمن المقاربة مابين مؤسسات التكوين المهني واحتياجات سوق الشغل على المستوى المحلي بمشاركة أجهزة ترقية التشغيل على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين عن البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ومؤسسات بنكية. وبالمناسبة ثمّن المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية ايليزي بولحية عيسى هذه المبادرة التي تسمح للشباب من اقتحام مجال المقاولاتية داعيا في الوقت ذاته إلى مرافقة الشباب أصحاب المؤسسات المصغرة بما يسمح بترقية مؤسساتهم وتساهم في ترقية التنمية المحلية. وتهدف هذه القافلة الشبانية التي ترعاها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع عديد الهيئات الوزارية الأخرى إلى تعريف الشباب عن قرب عن أهم الفرص الإستثمارية المتاحة والإمتيازات التي تضمنها أجهزة دعم التشغيل وكذا غرس روح المقاولاتية لدى الشباب لمواكبة سيرورة التنمية المحلية على مستوى ولاية إيليزي.