احتفظ بتاجه وعادل رقم ميسي رونالدو يتوج بالكرة الذهبية للمرة الخامسة توج النجم البرتغالي ولاعب ريال مدريد الأسباني كريستيانو رونالدو بالكرة الذهبية 2017 للمرة الثانية على التوالي والخامسة في مسيرته وذلك بعد تفوقه على منافسه التقليدي الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة بعد تصويت 173 صحفيا رياضيا من جميع أنحاء العالم. وحصد اللاعب البرتغالي 946 نقطة وتفوق على كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا في تصويت شارك فيه صحفيون من 176 دولة. وكان ريال مدريد صاحب الحظ الأوفر في قائمة اللاعبين ال 30 المرشحين للفوز بالكرة الذهبية 2017 كما حل ثلاثة لاعبين من بين صفوفه في قائمة العشرة الأوائل. وبالإضافة إلى رونالدو جاء اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش في المركز الخامس بعد أن حصد 84 نقطة فيما حل سيرجيو راموس في المركز السادس برصيد 71 نقطة. وكان رونالدو 32 عاما قد تفوق على ميسي 30 عاما هذا العام أيضا وفاز بجائزة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كأحسن لاعب في العالم أكتوبر الماضي. وجاء ميسي الذي حصل على الكرة الذهبية خمس مرات من قبل آخرها عام 2015 في المركز الثاني بينما حل في المركز الثالث البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي. وحقق رونالدو إنجازات هامة الموسم الماضي على الصعيد المحلي والأوروبي أبرزها الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا وكذلك الدوري الأسباني لأول مرة منذ 2012 وكذلك كأس السوبر الأسباني والسوبر الأوروبي ولقب هداف دوري الأبطال 12 هدفا. وفاز النجم البرتغالي بالكرة الذهبية أربع مرات من قبل (2008 2013 2014 و2016) لكنه بالفوز الأخير عادل رقم ميسي. وشارك بعض الفائزين السابقين بالكرة الذهبية رونالدو احتفاله على المسرح في برج إيفل وصعد إلى جواره البرازيلي رونالدو وكاكا والإنجليزي مايكل أوين والإيطالي فابيو كانافارو. وتعرف الكرة الذهبية أيضا بجائزة (لاعب العام في أوروبا) وتمنح سنويا لأفضل لاعب كرة قدم واعلنت عنها مجلة فرانس فوتبول الفرنسية الشهيرة لأول مرة عام 1956 وفاز بها غابريال هانو. وكانت الجائزة تمنح في البداية للاعبين الأوروربيين وتم تعديلها في لتمنح للاعبيين الذين يلعبون في أندية أوروبية وفي عام 2007 أصبحت الجائزة تمنح لجميع اللاعبين ولم تعد تقتصر على المحترفين في الأندية الأوروبية وتعتبر جائزة عام 2009 هي الأخيرة. ومنذ عام 2010 تم الاتفاق على إيقاف الجائزة و دمجها مع جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم المقدمة من الفيفا تحت مسمى كرة الفيفا الذهبية. لكن فيفا أنهت التعاقد مع فرانس فوتبول العام الماضي 2016 فأصحب الفيفا يمنح جائزته الخاصة تحت مسمى (الأفضل) فيما عادت الكرة الذهبية للمجلة. بعد تسلمه الكرة الذهبية: أتطلع للفوز بهذه الجائزة كل عام قال رونالدو بعد تسلم الجائزة في احتفالية أقيمت في برج إيفل بالعاصمة باريس أتطلع للفوز بهذه الجائزة كل عام . وأضاف : أشكر زملائى فى ريال مدريد. وأود شكر كل الناس الذين ساعدوني للوصول إلى هذا المستوى . وخاض رونالدو لاعب مانشستر يونايتد السابق موسما رائعا فقد ساهم في فوز البرتغال ببطولة أوروبا يورو 2016 وسجل 42 هدفا لريال مدريد في جميع المسابقات وفاز معه بالدوري الأسباني رقم 33 ودوري أبطال أوروبا للمرة 12 في تاريخه. وسجل هدفين في المباراة النهائية بدوري الأبطال التي فاز بها فريقه 4-1 على يوفنتوس الإيطالي وسجل 25 هدفا في 29 مباراة بالدوري الأسباني. على غرار ريو فرديناند البرازيلي بيلي: أهنئ كريستيانو بالكرة الذهبية ونشر اللاعب الإنجليزي ريو فرديناند صورة له مع رونالدو وكتب على تويتر با له من رجل..أجمل التهاني يا أخي . بينما نشرت صفحة الدوري الأسباني على تويتر تهنئة لكريستيانو وصورة له وتواريخ فوزه بالكرة الذهبية وعلقت كريستيانو يصنع التاريخ ويفوز بالكرة الذهبية الخامسة . اما أسطورة كرة القدم البرازيلي بيلي فقدم تهنئة للنجم البرتغالي وقال على تويتر أهنئ كريستيانو بالكرة الذهبية هذا العام كنت أود أن تتاح لي فرصة اللعب بجوارك . عبر موقعه الرسمي ريال مدريد يصف كريستيانو رونالدو بملك كرة القدم هنأ نادي ريال مدريد الإسباني لاعبه البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد حصوله على جائزة الكرة الذهبية للمرة الخامسة في تاريخه واصفا إياه ب ملك كرة القدم . وقال النادي الملكي عبر موقعه الرسمي على الإنترنت: كريستيانو رونالدو هو ملك كرة القدم المهاجم المدريدي حصل على الكرة الذهبية لعام 2017 وهي الثانية له على التوالي والخامسة خلال مسيرته.. مجلة فرانس فوتبول المسؤولة عن منح هذه الجائزة القيمة عادت لتتوج البرتغالي كأفضل لاعب في العالم . وأضاف ريال مدريد على موقعه: منذ أن تسلم الكرة الذهبية الأخيرة عاد كريستيانو لقيادة الفريق بطل مونديال الأندية ودوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني والسوبر الأوروبي والسوبر الإسباني . تابع: هذا التكريم الخاص يليق بالختام الرائع للموسم الماضي الذي سجل فيه 16 هدفا في 10 مباريات لقيادة فريق زيدان لحصد لقبه الثاني عشر في دوري أبطال أوروبا والثالث والثلاثين في الدوري الإسباني .