الوزير الأول يؤكد اعتذاره للرياض.. ** * أويحيى: لن ننسى الدعم السعودي لثورة التحرير
أقر الوزير الأول أحمد أويحيى يوم الخميس بأنه قدم اعتذاره إلى رئيس مجلس الشورى السعودي عن حادثة الإساءة للملك سلمان فيما يعرف بقضية تيفو عين مليلة ليؤكد بذلك ما ذكره السفير السعودي بهذا الخصوص معتبرا أن الشعب الجزائري متحضر وغير متعوّد على هذه الممارسات مستعملا عبارة: حنا ماشي شعب بوندية وبذلك تطوي الجزائر الرسمية ملف التيفو المسيء لملك السعودية . وقال أويحيى في تصريحات لوسائل الإعلام خلال إشرافه على افتتاح معرض الإنتاج الجزائري بقصر المعارض بالجزائر العاصمة أن الجزائر لديها قوانين تنص على إحترام قادة الدول مؤكدا أن ما حدث في ملعب عين مليلة هو فعل معزول لا يعبر عن الجزائريين وأضاف أنه قدم اعتذاره بخصوص حادثة الإساءة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في تيفو كروي رفعه أنصار فريق جمعية عين مليلة يظهر العاهل السعودي إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب احتجاجا على قرار هذا الأخير اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وأشاد الوزير الأول بالعلاقات السعودية الجزائرية مذكرا بأن السعودية ساندت الجزائريين إبان ثورة التحرير بالإضافة إلى أن السفير السعودي دخل بالعلم الجزائري يوم دخلت المرة الأولى القضية الجزائرية في سنة 1955 إلى الأممالمتحدة. وكان وزير الداخلية نور الدين بدوي قد أعلن في وقت سابق أن التحقيقات الأمنية والقضائية بشأن اللافتة المسيئة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لا تزال مستمرة حتى التوصّل للمسؤولين عن الحادثة. وقال بدوي في أوّل تصريح له بشأن القضية المثيرة للجدل إنّ القانون سيُطبّق على الجميع دون استثناء .. لجنة مشتركة جزائرية-سعودية تنعقد قريبا كشف وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن اللجنة المشتركة الجزائرية السعودية ستنعقد بالرياض خلال الثلاثي الاول من سنة 2018 مؤكدا إرادة البلدين في تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات. وأوضح السيد مساهل في تصريح للصحافة عقب لقائه مع رئيس مجلس الشورى السعودي عبد الله بن محمد بن ابراهيم آل الشيخ أن السنة المقبلة ستعرف مواعيد هامة من شأنها أن تعزز أكثر العلاقات الثنائية بين البلدين منها انعقاد اللجنة المشتركة الجزائرية السعودية في الرياض في الثلاثي الاول من 2018 . وقال بهذا الخصوص أن العلاقات بين البدين متميزة في شتى المجالات ونحن مطالبون انطلاقا من تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وخادم الحرمين الشرفين الملك سلمان للعمل سويا على تعزيز هذه العلاقات . ونوه السيد مساهل في نفس الاطار بدور الدبلوماسية البرلمانية في التقارب ما بين البلدين وهو ما سيتم تجسيده -كما قال- في إطار لجنة الصداقة البرلمانية الجزائرية السعودية. وكان اللقاء فرصة كذلك للتطرق إلى مسألة تسهيلات الاستثمار والإجراءات التي اتخذتها الجزائر في هذا الشأن مشيرا إلى أن السعودية كانت قد أبدت في الأشهر الأخيرة رغبتها واهتمامها بالاستثمار ببلادنا حسب الوزير. وتطرق الطرفان كذلك -أضاف الوزير- إلى الاوضاع التي تعيشها المنطقة العربية خاصة البلدان التي تعرف نزاعات مع التأكيد على سياسة الجزائر في هذا الشأن المبنية على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وحسن الجوار وتفضيل الحلول السياسية. وشدد الوزير خلال حديثه عن الاوضاع في سوريا وليبيا واليمن على أهمية منح الفرصة للحل السلمي للأزمات التي تعرفها هذه البلدان مما سيعود بالفائدة على شعوبها التي تحتاج إلى النمو والاستقرار والرقي. كما كان اللقاء فرصة أيضا لتبادل الخبرات والآراء حول ظاهرتي الإرهاب والتطرف العنيف حيث عرض السيد مساهل التجربة الجزائرية في هذا المجال. من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى السعودي رغبة البلدين في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أفضل مستوى وهو ما تم التطرق اليه مع السيد مساهل الذي قدم صورة عن ما تعيشه الجزائر من نهضة ونقلة . كما شدد من أيضا على الدور الذي يمكن أن يلعبه البرلمان الجزائري ومجلس الشورى السعودي من أجل تعزيز العلاقات الثنائية. وتم التطرق أيضا إلى الاوضاع التي تعيشها المنطقة العربية والإسلامية التي كان ينبغي أن تكون نموذجا للدول الاخرى أضاف رئيس مجلس الشورى السعودي. وزير الداخلية السعودي يلتقي السفير الجزائري عقد وزير الداخلية السعودي الأمير عبد العزيز بن سعود يوم الأربعاء مباحثات مع السفير الجزائري في الرياض أحمد عبد الصدوق حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس . ولم تذكر الوكالة تفاصيل المحادثات لكنها أفادت أنها تأتي في إطار استعراض التعاون بين البلدين في عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك .