بمشاركة سبع مدارس عبر التراب الوطني تخرّج أول دفعة موحدة لأعوان الشرطة أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي امس رفقة اللواء المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل على تخرّج أول دفعة موحدة عبر كامل التراب الوطني بمشاركة سبع مدارس وتتكون الدفعة من 2568 خريج 2219 ذكور و349 إناث من بينهم 11 متزوجا أين دامت فترة الدورة التكوينية 12 شهرا. أطلق اسم الشهيد عون الشرطة بوسلامة عيسى على أول دفعة موحدة والتي تضم 7 ولايات على غرار: الجزائر العاصمة مدرسة الدار البيضاء ب667 خريج مدرسة الشلف 570 عون مدرسة سدراتة لولاية سوق اهراس ب336 ومدرسة معسكر تخرج منها 293 عون إلى جانب 270 عون من ولاية المسيلة و232 عون آخر من ولاية تبسة في حين قدر عدد المتخرجين من ولاية سطيف ب200 عون. وفي هذا السياق دعا عميد الأول جبالي علي مدير مدرسة الشرطة للدار البيضاء إلى ضرورة تحلي الطلبة المتخرجين بروح الانضباط وتحمّل المسؤولية والتنفيذ الصارم للتعليمات الموجهة إليهم كما أثنى مدير المدرسة على كل المجهودات المبذولة لمختلف طاقم التكوين والمساهمين في تخرج الدفعة مشيرا إلى أن شعار الدفعة هو تعلّم جيدا حتى تحسّن الخدمة . وفي نفس السياق أكد المتحدث أن الطلبة المتخرجين تلقوا تطبيقا نظريا وتطبيقيا وقانونيا لحماية المواطن وحمايته باعتباره الشريك الأساسي في الحلقة الأمنية كما ذكر أن الطلبة خضعوا لتحضيرات رياضية وزيارات ميدانية لمختلف المصالح الخارجية. كما تخلل حفل التخرج عدة استعراضات من قبل الطلبة المتخرجين منها تقنيات الرمي ووسائل الحماية والأسلحة استعراضات تقنيات الرمي استعراضات في الإشارات اليدوية لحركات المرور وحفظ النظام واستعراضات مختلفة لتقنيات التدخل السريع كما أشار المدربون أن التمرينات هدفها الأساسي تقويم مهارة الطالب ووضعه في جو الممارسة والنشاط وفي ذات السياق شهد الحفل تقليد الرتب وتسليم الشهادات للطلبة الأوائل في الدفعة المتخرجة حسب الترتيب الاستحقاقي والمتكون عددهم من 35 طالبا. للإشارة حضر الحفل بعض أعضاء الوفد الحكومي على رأسهم وزير الداخلية نورالدين بدوي وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي وزير المجاهدين الطيب زيتوني وزير النقل والاشغال العمومية زعلان وكذا الوزير السابق لمين بشيش ووالي ولاية العاصمة عبد القادر زوخ وغيرهم من إطارات الدولة عبر مختلف المؤسسات. وفي الختام قدمت نبذة عن الشهيد عون الشرطة بوسلامة عيسى الذي ينحدر من بلدية سيدي امحمد بالجزائر العاصمة من مواليد 30 أفريل 1972 انخرط في صفوف الأمن الوطني بتاريخ 04 أفريل 1993 ليزاول تربصا تكوينيا خاصا لأعوان الشرطة بمدرسة الشرطة محمد واضخ عين البنيان ومن ثمة يحول بعد تخرجه يوم 02 أكتوبر 1993 إلى أمن ولاية الجزائر حيث باغتته أيادي الغدر مع اثنين من زملائه رميا بالرصاص خلال اعتداء إجرامي استهدف مركز الشرطة بازيتا باب الوادي.