من المقرر أن تقام الطبعة الأولى أسبوع للتراث الأمازيغي بين 10 و13 جانفي القادم بخنشلة تحت شعار (سنة للتراث الأمازيغي). وتتضمن هذه التظاهرة المنظمة من طرف مديرية الثقافة بالتنسيق مع المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية مع دار الثقافة علي سوايحي والمتحف العمومي الأخوة بولعزيز مزيجا متنوعا من الأنشطة التراثية والفنية التي تبرز ثراء الثقافة الأمازيغية. وبهذه المناسبة ستقام عدة معارض بمشاركة أكثر من 35 عارضا تبرز مختلف الجوانب الثقافية الأمازيغية منها الطبخ والتراث المادي واللامادي الأمازيغي والمنحوتات واللوحات الفنية والصور الفوتوغرافية ومعرض للكتاب لدار أنزار ومن رصيد المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية خنشلة. كما سيكون الجمهور الخنشلي على موعد إستعراضات فلكلورية بارود وفروسية وحفل فني من التراث الشاوي بمشاركة الفنان عبد الحميد بوزاهر. وكذا عرض مسرحي لتعاونية تيزي وزو بعنوان سي ميمي بالأمازيغية بالإضافة لزيارة موقع ما قبل التاريخ كدية القمح وتم أيضا برمجة ندوات أدبية تتناول عدة مواضيع منها البعد الحضاري للتراث الأمازيغي و تفعيل التراث الأمازيغي ينشطها كل من الأستاذ الدكتور نحالي جمال رئيس قسم اللغة والثقافة الأمازيغية جامعة باتنة والأستاذ عابدي ساسي والأستاذة فطيمة يحيا باي وأمسيات شعرية ينشطها نخبة من الشعراء المحليين ومن ولايات مجاورة فضلا عن إقامة ورشة لتعليم اللغة الأمازيغية ومسابقات لأحسن لباس تقليدي رجالي نسائي وحول الألعاب التقليدية المتوارثة منذ القدم. وفي هذا الإطار أكد مدير الثقافة لولاية خنشلة السيد جعلاب عبد القادر أن هذه التظاهرة تهدف إلى إبراز العادات والتقاليد المرتبطة باحتفالية يناير وتعريف الجيل الصاعد بهذه الثقافة الأصيلة وباللغة الأمازيغية من أجل المحافظة عليها واستمرارها مع الأجيال.