سيتم نهاية السنة الجارية وضع جزء من محطة الرميلة بولاية خنشلة لتوليد الكهرباء حيز الخدمة حسب ما علم أمس الأحد من المدير المحلي للطاقة عبد الوهاب مسعودي الذي أوضح أن محطة الرميلة بطاقة (1266 71 ميغاواط) التي انطلقت أشغال إنجازها في سنة 2014 تعتبر أكبر محطة على الصعيدين الوطني والأفريقي. وتشتغل هذه المحطة التي بلغت نسبة تقدم أشغالها حاليا 60 9 بالمائة ورصد لها غلاف مالي بقيمة 81 مليار د.ج وفقا لذات المصدر بأربع توربينات تعمل بالغاز والوقود وبخار الماء ومن المتوقع أن تمكن لدى دخولها حيز الخدمة من تشغيل 350 عاملا كما ستمكن ذات المحطة تزويد كل من ولايات خنشلة وبسكرة وباتنة بالإضافة إلى ولاية أم البواقي بالطاقة الكهربائية لافتا إلى إمكانية توسع توليد محطة الرميلة للكهرباء إلى 1600 ميغا واط مستقبلا. يذكربأن محطة لبرق لتوليد الكهرباء بطاقة (421 5 ميغا واط) التي تقع ببلدية بابار(جنوبخنشلة) كانت قد دخلت حيز الخدمة في يونيو 2014 والتي كلفت خزينة الدولة 28 08 مليار د.ج ويشتغل بها حاليا 175 عاملا .