مظاهرة في روما تطالب بإطلاق سراح التميمي إسرائيل تهدد باغتيال قادة حماس هدد وزير الإسكان الإسرائيلي يوآف غالانت باغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس إن هم شكلوا خطرًا على الاحتلال. وقال إنه يهدد يحيى السنوار رئيس الحركة ب إخراجه من اللعبة إن تجرأ على التصعيد . وزعم أن: السنوار يعيش في الوقت بدل الضائع أي الذي نمنحه إياه . واتهم غالانت وهو عضو في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون السياسية والأمنية حركة حماس والسنوار بالاهتمام بنفسهما دون شعبهما مهددا باغتيالهم واغتيال من بمحيطهم إن شكّلوا خطرا ولو بمقدار أنملة واحدة أكثر مما ينبغي . وادعى أن حماس تتجنب الصدام مع إسرائيل لأنها تعلم قدرات تل أبيب الحقيقية. من جانب آخر شهدت العاصمة الإيطالية روما يوم السبت مظاهرات دعت لها منظمات مجمتع مدني احتجاجًا ضد اعتقال السلطات الإسرائيلية الطفلة الفلسطينية عهد التميمي. وحمل المحتجون في المظاهرة التي دعت إليها منظمات فلسطينية في إيطاليا لافتات كتبت عيلها عبارات دعت لإطلاق سراح الطفلة عهد التميمي (16 عاما) وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. كما ردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام البرلمان الإيطالي وسط روما هتافات من قبيل الحرية لعهد التميمي و فلسطين حرة . وفي حديث للأناضول على هامش المظاهرة قال يوسف سلمان رئيس الجالية الفلسطينية في روما إن السلطات الإسرائيلية تعتقل مئات الأطفال في السجون علاوة على الطفلة عهد التميمي. وأوضح سلمان أن الفلسطينيين يعيشون تحت وطأة الاحتلال منذ 70 عامًا. وأضاف: لا يمكن أن يتحقق العدل دون تأسيس دولة فلسطين وعاصمة القدس . بدورها قالت ماريتا كاسان العضو في منظمة نون أونا دي مينو المهتمة بحقوق المرأة إن الأطفال الفلسطينيين يزج بهم في السجون دون أي مبررات قانونية. وأكدت كاسان أن إسرائيل تعتقل أكثر من 450 طفلا فلسطينيا بسجونها في الوقت الحاضر مبينة أن عهد التميمي واحدة من بين هؤلاء الأطفال. وشددت أنه لا يمكن قبول الوضع الحالي في فلسطين مضيفة أن إسرائيل تفعل ما يحلو لها دون أن تنال أي عقاب على أفعالها والمشكلة الأساسية هي أن المجتمع الدولي صامت أمام هذه الانتهاكات . واعتقلت القوات الإسرائيلية عهد التميمي فجر 19 ديسمبر الماضي بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح شمال رام الله. حماس : المؤشرات تميل لمسؤولية إسرائيل عن تفجير لبنان اعتبرت حركة حماس الفلسطينية أن المؤشرات الأولية تميل إلى وجود أصابع إسرائيلية خلف تفجير سيارة أحد كوادرها في مدينة صيدا جنوبي لبنان ظهر الاحد. وقال بيان للحركة إن الانفجار أدّى إلى إصابة الأخ محمد حمدان في قدمه وإلى تدمير سيارته وإلحاق الضرر بالمبنى(منزله) . وأضاف أن المؤشرات الأولية تميل إلى وجود أصابع صهيونية خلف هذا العمل الإجرامي . وأشار البيان إلى أن الأجهزة اللبنانية المختصة تتابع التحقيق في الانفجار . وفي وقت سابق قالت مصادر أمنية لبنانية إن السيارة التي انفجرت في محلة البستان الكبير بصيدا تعود للفلسطيني محمد حمدان أبو حمزة. وأضافت المصادر أن أبو حمزة كان يهم بصعود سيارته حيث انفجرت على الفور واشتعلت النيران فيها ما أدّى إلى إصابة طفيفة بقدمه ونجاته بأعجوبة دون اضافة تفاصيل حول اداة التفجير. من جهته أكد جهاد طه نائب المسؤول السياسي ل حماس بلبنان في تصريح صحافي إن محمد حمدان هو أحد أعضاء الحركة ويعمل في مكتب مسؤولها السياسي في لبنان أحمد عبد الهادي . وأفادت الأناضول أن هناك تشابه بالأسماء بين المستهدف وأحد أقارب المسؤول في حماس أسامة حمدان فيما لم يصدر أي إشارة لذلك في بيان حماس . ويوجد في صيدا أكبر مخيمات للاجئين الفلسطينين حيث يقطن فيه حوالي 80 ألف شخص.