قالت وكالة وكالة الأناضول للأنباء إن قوات من الجيش السوري الحر بدأت بدعم من القوات التركية عملية عسكرية برية واسعة النطاق داخل مدينة عفرين الخاضعة لاحتلال عناصر ب ي د/ بي كا كا الإرهابية وفق تعبيرها. يأتي ذلك فيما واصل الجيش التركي لليوم الثاني عملياته العسكرية ضد حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في مدينة عفرين السورية وأطلق على العملية غضن الزيتون فيما قالت وكالة الأناضول إن الحزب يعمل على استخدام المدنيين كدروع بشرية . ونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها قوله إن عربات مدرعة تابعة للقوات المسلحة التركية وقوات خاصة وقوات مشاة تواصل التقدم في منطقة عفرين مضيفا أن القوات المذكورة توغلت بعمق 5 كيلومترات تقريبًا داخل المنطقة دون وقوع اشتباكات خطيرة أثناء التقدم . وأمس الأحد قالت رئاسة الأركان التركية إن الجيش قصف حتى الآن 153 هدفا عسكريا لتنظيمي (حزب الاتحاد الديمقراطي) و داعش الارهابيين في إطار عملية غصن الزيتون . وأضافت الأركان التركية في بيان لها أن العملية مستمرة كما هو مخطط لها وأن القصف شمل مخابئ ومَآو ومستودع ذخيرة ونقاطا عسكرية أخرى تابعة للمنظمات الإرهابية سابقة الذكر حسب تعبيرها. وأشار البيان إلى أن العملية تأتي من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية ومنطقة عفرين وتخليص سكان المنطقة الأشقاء والأصدقاء من فلول التنظيمات الإرهابية وما تمارسه هذه التنظيمات من ظلم واضطهاد وفق قوله. وكان الجيش التركي أرسل مساء السبت تعزيزات عسكرية إلى مدينة أعزاز بمحافظة حلب السورية عبر معبر أونجو بنار بولاية كيليس جنوب البلاد تشمل آليات عسكرية ودبابات. على صعيد متصل أصيب شخص بجروح طفيفة فجر الأحد جراء سقوط أربعة قذائف صاروخية من الأراضي السورية على مدينة كيليس جنوبتركيا بحسب والي المدينة محمد تكين أرسلان الذي قال إن قذيفتين أصابتا منزلا فيما أصابت قذيفة ثالثة محلا تجاريًا وسقطت الرابعة في أرض خالية. ولفت أرسلان إلى أن قوات الأمن التركية ردت بالمثل على مصادر إطلاق القذائف في إطار قواعد الاشتباك. في المقابل نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم ما يعرف ب وحدات حماية الشعب الكردية قوله إن عشرة أشخاص بينهم سبعة مدنيين قتلوا السبت جراء القصف التركي على عفرين.