فنّد وزير الشؤون الدينية محمد عيسى وجود أي تعليمة للأئمة تأمرهم بخطبة جمعة تؤكد تحريم ظاهرة الحرقة . وكتب محمد عيسى في صفحته على الفايسبوك أنه دعا الجميع إلى تحمل مسؤولية إنقاذ أبنائنا من أخطار هذه الهجرة غير الشرعية... وأضاف عيسى: أكرِّرُ للذين أرادوا أن يجعلوا النقاش دينيا بدل أن يكون مدنيا: لو كنت أعلم أن خطبة الجمعة ستنقذ أبناءَنا من مخاطر الحرقة لأمرت أن تلقى ألف خطبة لكنها لن تفعل دون تكاتف جهد الجميع . وأشار محمد عيسى إلى فتوى تحريم الحرقة منسوبة للمجلس الإسلامي الأعلى الذي يعتبر هيئة دستورية متخصصة مبديا استغرابه لاقتصار الانتقادات على الأئمة فقط حيث كتب وبعد أسبوع كامل لم نقرأ في الصحف إلا انتقادا للسادة الأئمة بسبب فتوى لم يصدروها وهجوما متناغما على أسرة المساجد بسبب خطب في هذا الموضوع لم يلقوها . ورد الوزير على الآراء التي حذرت من عودة فتاوى تهدد الجمهورية قائلا إن أئمة الجزائر جنود يكملون جهود الأحرار في هذا الوطن ويقفون جدار صد ضد من تسول لهم أنفسهم المساس بالجمهورية . وذكر محمد عيس المدافعين عن الجمهورية بأن 100 إماما أغتيلوا فوق منابرهم وفي محاريب مساجدهم في آخر معركة خاضتها أسرة المساجد إلى جانب القوى الحية ضد أعداء الجمهورية ...