لم تذق طعم الفوز في 12 مباراة متتالية بقاء شبيبة القبائل مرهون بفوزها بست مباريات يبدو أن معاناة شبيبة القبائل لا تزال متواصلة مع سلسلة النتائج السلبية بعد تعادل الفريق امس السبت بقواعده أمام ضيفه نصر حسين داي (1-1) لحساب الجولة ال19 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى ليعجز بذلك الكناري الذي يحمل في رصيده 14 لقب بطل الجزائر من تحقيق أي فوز خلال الجولات ال12 الأخيرة من الدوري ويكون بذلك أكثر من أي وقت مضى مهددا بالسقوط. ويعود آخر فوز لشبيبة القبائل إلى يوم 17 أكتوبر 2017 على حساب فريق اتحاد الحراش 2 -1 لحساب الجولة السابعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. فمنذ هذا التاريخ دخل الفريق فترة فراغ مخيفة دفعت الشبيبة لاحتلال المركز ال12 في الترتيب العام بمجموع 19 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن أول فريق مهدد بالسقوط دفاع تاجنانت المنهزم أمام مولودية وهران (3-2). وسيتقابل الفريقان يوم الجمعة المقبل بتاجنانت ابتداء من الساعة 00ر16 في مقابلة سيكون رهانها كبيرا لفريقين لا يحسدان على وضعيتهما الحالية. ولا يختلف اثنان أن التشكيلة القبائلية تدفع حاليا ضريبة اللإستقرار التي عانت منه سواء على مستوى الإدارة أو العارضة الفنية ما انعكس سلبا على نتائج الفريق الذي بات مجبرا على إيجاد الطريقة المناسبة التي تخرجه من النفق المظلم الذي نهايته سقوطا ويكون ضربة موجعة لعشاقه ومحبيه. وعليه تبدو مهمة الرئيس الجديد للشبيبة شريف ملال الذي انتخب يوم الأربعاء الماضي على رأس مجلس الإدارة صعبة للغاية في إعادة قاطرة الشبيبة إلى سكتها الصحيحة وبالتالي تجنب خطر السقوط. ويستوجب على فريق شبيبة القبائل الفوز على الأقل بست مباريات من بين 11 المتبقية من عمر بطولة الموسم الجاري إن أراد المدرب نور الدين سعدي تجنب النزول وبالنظر للواقع المرّ الذي يعيشه الفريق القبائلي فمن الصعب على زملاء الحارس عسلة تحقيق ذلك الأمر الذي قد يضع الفريق الموسم الماضي خارج أندية الرابطة المحترفة الأولى مما سيشكل ضربة موجعة لفريق يعتبر إلى حد الآن الوحيد الذي صمد في قسم الكبار منذ صعوده في مطلع السبعينيات. ومعلوم أن فريق الشبيبة لا يزال ضمن الفرق المتنافسة في كأس الجمهورية التي سيواجه فيها في الدور ربع النهائي اتحاد البليدة بتيزي وزو بداية شهر مارس المقبل.