نددت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا بقرار السلطات المغربية منع المحاميتين الفرنسيتين، انغريد ميتون وأولفا أوليد، من دخول المغرب، باعتبارهما من فريق المحامين الذي يدافع عن 24 معتقلا سياسيا صحراويا من مجموعة "اكديم ازيك" اللذين تم الزج بهم في السجن منذ أكثر من 7 سنوات من طرف سلطات الاحتلال المغربي، بحسب ما أفاد به بيان للجمعية. وعند وصول المحاميتين إلى مطار مدينة الدار البيضاء المغربية تم توقيفهما من طرف عناصر من الأمن المغربي يرتدون لباسا مدنيا دون إعطاء أية تبريرات أو أسباب مقنعة. وكانت المحاميتان الفرنسيتان تنويان زيارة السجناء الصحراويين اللذين تم توزيعهم على سبعة سجون مغربية في عدة أماكن متفرقة من المغرب ويعانون من أحوال معيشية متردية وسوء المعاملة. كما طالبت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بفرنسا السلطات الفرنسية في هذا السياق بأن "تبذل مجهودا من اجل تسهيل حرية التنقل للمحاميتين لممارسة عملهما، وذلك في إطار الاتفاق الذي يجمع فرنسا والمغرب".