ولد عباس يدعو المضربين إلى التعقل ويؤكد: ترشح بوتفليقة لرئاسيات 2019 أمر بيده دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بعد ظهر السبت بشلغوم العيد (ميلة) المضربين في قطاعي التربية والصحة إلى التعقل و تفضيل لغة الحوار والمفاوضات بتقديم تنازلات مشتركة لإنهاء حالات الاحتقان الراهنة حفاظا على استقرار البلاد ومراعاة لمصالح التلاميذ . ونبّه السيد ولد عباس خلال تنشيطه لتجمع جهوي للمنتخبين المحليين لجبهة التحرير الوطني على مستوى 15 ولاية بشرق البلاد وذلك بالقاعة متعددة الرياضات من أي تلاعب باستقرار البلاد وأمنها العام ما قد يعرض -كما قال- المكاسب المحققة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي للأخطار. وفي الجانب السياسي أشاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بما حققته هذه التشكيلة السياسية خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية ما يجعلها القوة السياسية الأولى في البلاد كما قال والتي سيكون لها مرشحها في استحقاق الرئاسيات المقبلة (2019). وفي ندوة صحفية عقدها بعد اللقاء أكد السيد ولد عباس في رده على سؤال بهذا الخصوص أن ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للرئاسيات المقبلة من عدمه مسألة ترجع للرئيس بوتفليقة نفسه . ودعا بالمقابل المنتخبين المحليين وكل إطارات حزب جبهة التحرير الوطني إلى تفضيل الاتصال الدائم والمباشر مع المواطنين معتبرا أن ذلك هو الذي سيصنع انتصار الحزب في 2019 . وبعد أن دعا مناضلي الحزب إلى الوحدة وصون المكاسب المحققة على صعيد التنمية للبلاد أفاد السيد ولد عباس بأن حزب جبهة التحرير الوطني تحضر حاليا لحصيلة المكاسب المحققة منذ عام 1999 وأنها تعتزم -كما قال- عقد ندوة وطنية عما قريب حول التنمية في آفاق 2020 و2030 وفق نظرة استراتيجية شاملة . وأكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني مجددا أن تشكيلته السياسية ستبقى تدعم وتساند رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مذكرا في هذا السياق بالمنجزات والمكاسب الكبيرة التي حققها رئيس الجمهورية في سبيل تنمية البلاد ورقيها. وفي ختام هذا اللقاء صادق المشاركون على لائحة ثمنت ما حققه حزب جبهة التحرير الوطني من مكاسب سياسية والتنويه بالمكاسب المحققة في البلاد تحت قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة منذ عام 1999.