تشمل مختلف أصناف البقول الجافة زرع 5877 هكتار بقالمة تم بولاية قالمة برسم الموسم الفلاحي الجاري زرع مساحة ب 5877 هكتار بمختلف أصناف البقول الجافة من بينها مساحات معتبرة من الأراضي البور كانت غير مستغلة نهائيا حسبما من مديرية المصالح الفلاحية التي أوضحت بأن المساحة المحققة في مجال البقوليات الغذائية تتجاوز الهدف المسطر للشعبة خلال الموسم الجاري وهو غرس مساحة كلية تصل إلى 5732 هكتار مرجعة ذلك إلى التوجه الملحوظ للفلاحين في السنوات الأخيرة نحو إنتاج هذه الأصناف من البقوليات مع تأكيد ذات المصلحة الفلاحية بأن المساحة الكلية المزروعة لحد الآن تتوزع على 3565 هكتار للفول و862 هكتار عدس و20 هكتارا للبزلاء الجافة مشيرة إلى أن المساحة المحققة في الحمص وصلت بصفة جزئية إلى 1430 هكتار ومن المتوقع أن تتجاوز 1600 هكتار. وأعدت مديرية المصالح الفلاحية برنامجا تحسيسيا لفائدة الفلاحين عبر إقليم الولاية لدفعهم على استغلال الأراضي الفلاحية البور في مجال إنتاج البقوليات وهو ما أثمر بإدراج 145 هكتار جديدة من الأراضي غير المستغلة في توسيع مساحات إنتاج العدس مع توقع اندماج عدد آخر من أصحاب هذه الأراضي ضمن البرنامج. هذا ويشهد إنتاج شعبة البقوليات الغذائية بالولاية على مدار السنوات الأخيرة تحسنا ملحوظا مبرزة بأن الموسم المنقضي 2016-2017 تميز بزرع مساحة كلية من مختلف أصناف البقول الجافة قدرت ب 6173 هكتار مكنت من إنتاج ما يفوق 67 ألف قنطار من هذه الأصناف الغذائية من بينها أكثر من 14 ألف قنطار من الحمص وقرابة 8 آلاف قنطار من العدس. ومن أهم العوامل المساعدة على اندماج الفلاحين ضمن شعبة البقول الجافة تلك المتعلقة بالدعم المالي المقدم من طرف الدولة للمنتجين مشيرة إلى أن الدعم في مادة الحمص يقدر ب3 آلاف د.ج للقنطار الواحد في حين يصل دعم مادة العدس إلى 2600 د.ج للقنطار الواحد. وتتمركز أهم المساحات الفلاحية المنتجة للبقول الجافة بالمنطقة الجنوبية الغربية للولاية وهي وادي الزناتي وتاملوكة وعين مخلوف حسبما ذكرته المكلفة بالإعلام بمديرية المصالح الفلاحية مضيفة بأن بلديات أخرى قد اندمجت في الشعبة على غرار لخزارة وبوحشانة وعين صندل وبومهرة أحمد.