سطّرها الأمن الوطني بمناسبة انقضاء العطلة الربيعية ** أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني أنها وضعت إجراءات تسهيلية لضمان عودة آمنة للتلاميذ إلى مدارسهم بعد انقضاء عطلتهم الربيعية اليوم الأحد مشيرة إلى أن مصالح الأمن تسهر على ضمان الانسيابية المرورية عبر الطرقات والتغطية الأمنية اللازمة في محيط المؤسسات المدرسية كما تحرص على اتخاذ إجراءات خاصة لمواجهة الاختناق المروري. وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه أن هذه الاجراءات التسهيلية تتمثل في تكثيف عمليات التأمين والمراقبة في محيط جميع المدارس الإكماليات والثانويات إضافة إلى تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة في الطرقات التي تعرف حركية كبيرة للمتمدرسين وأهاليهم بغية ضمان تنقلهم بكل أريحية وأمان . وتهدف هذه التدابير -حسب ذات المصدر- إلى الحد من ظاهرة الاختناق المروري الذي تعرفه أغلب ولايات الوطن بعد العطلة بحيث تم في هذا الإطار تعزيز تواجد قوات الشرطة في التقاطعات والنقاط السوداء مع مضاعفة تواجدها على مستوى نقاط المراقبة والحواجز إلى جانب تفعيل دوريات فرق الوقاية المرورية . وقالت المديرية العامة للأمن الوطني أنها تبقى مجندة ليلا نهارا من خلال إمكانياتها البشرية والمادية لتحقيق الأمن والطمأنينة للمواطن وحماية ممتلكاته واضعة في خدمتهم الرقم الأخضر 48 15 وخط شرطة النجدة 17 للتكفل ببلاغاتهم وإنشغالاتهم. حملات توعوية واسعة لفائدة الأطفال والشباب تنفيذا للمخطط الاتصالي بالمديرية العامة للأمن الوطني برمجت مختلف مصالح الأمن الوطني عبر كامل التراب الوطني بمناسبة العطلة الربيعية دروسا توعوية لفائدة الاطفال والشباب في مجال الوقاية والتربية المرورية مخاطر الانترنت والمخدرات وغيرها من الآفات الاجتماعية الاخرى. وفي هذا الاطار قامت مصالح الأمن الوطني بأمن الولايات في تطبيق المخطط الاتصالي الجواري طيلة أيام العطلة حيث تم إلقاء دروس تحسيسية توعوية من طرف إطارات متخصصة من أمن الولايات إستهدفت التلاميذ والطلبة بمختلف مراكز الثقافة المنتشرة عبر الولايات حول عدة مواضيع تمثلت في السلوكات الخاطئة للتلاميذ بالمحيط المدرسي وغرس روح المواطنة البيئية والمحافظة على المحيط وكذا عن مخاطر الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وأخطار المخدرات كما تم تنظيم قافلة تحسيسية توعوية جابت مختلف شوارع ومدن عدة ولايات استهدفت فئة سواق المركبات بضرورة إحترام قانون المرور بهدف المحافظة على سلامة الأطفال المتمدرسين. الشرطة تتكفل بالأشخاص بدون مأوي بادرت مصالح الأمن الوطني بمختلف ولايات الوطن التي عرفت سوء الأحوال الجوية بتنظيم خرجات ميدانية عبر مختلف شوارع ولايات الوطن للتكفل بالأشخاص بدون مأوى والمتشردين في مبادرة إنسانية إتجاه هذه الشريحة من المجتمع. هذه العمليات جاءت تجسيدا لسياسة المديرية العامة للأمن الوطني الرامية لتعزيز السياسة الجوارية الكفيلة بتعزيز سبل التكافل والتآزر مع مختلف شرائح المجتمع سيما الفئات الهشة والمحرومة منها أين مست أهم الفضاءات والأحياء والشوارع ومعظم الساحات العمومية للمدن التي قد يلجأ إليها هؤلاء الأشخاص وسمحت بالتكفل بعدد هام منهم حيث قدمت لهم أطعمة ساخنة وبطانيات وأفرشة. هذه المبادرات الإنسانية لقيت استحسانا كبيرا من قبل المعوزين والأشخاص بدون مأوى خاصة وأنها جاءت لتفقدهم في الظروف المناخية الباردة والقاسية التي شهدتها البلاد والوقوف على ما يحتاجونه من مساعدات والتكفل بها وتأتي هذه المبادرات التضامنية الجوارية ضمن سلسلة من الحملات الأخرى المبرمجة على مستوى نشاطات مصالح الأمن والمشاركة في مختلف الاعمال الجوارية مع مختلف المديريات والجمعيات المهتمة بشؤون التضامن الاجتماعي أو محاربة مختلف الآفات الاجتماعية كمكافحة المخدرات والعنف في الملاعب وحصص التوعية والتحسيس بمخاطر حوادث المرور. هذا وتبقى المديرية العامة للأمن الوطني مجندة بكافة وحداتها الأمنية المنتشرة عبر كافة التراب في تقديم الأعمال الإنسانية والتضامنية النبيلة التي تخدم جميع الفئات خاصة منها المعوزة.