طالب المعتقلون السياسيون الصحراويون المضربون عن الطعام بسجن القنيطرة بالمغرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتدخل لدى الدولة المغربية من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية وكذا إيفاد بعثة أمريكية إلى المنطقة لتقصي الحقائق في أحداث أكديم إزيك لكشف الحقائق التي يحاول المغرب إخفاءها عن الرأي العام الدولي. وأدان المعتقلون في رسالة مطولة إلى الرئيس دونالد ترامب ظلم الدولة المغربية بحقهم وتماديها في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية الواقعة مسؤولياتها تحت إشراف الأممالمتحدة في انتظار استكمال تصفية الاستعمار وهو ما يفرض على المجتمع الدولي الإسراع في إيجاد آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في المنطقة . وذكروا بالهجوم العسكري المغربي على سكان مخيم أكديم إزيك العزل فجر الاثنين الثامن من نوفمبر 2010 وما خلفه من ضحايا بشرية وخسائر مادية جسيمة والذي جاء -تضيف الرسالة- تزامنا مع عقد جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو ب منهاتن بالولايات المتحدة تحت إشراف الأممالمتحدة وهو ما دفع مجلس الأمن الدولي صباح ذلك اليوم الثامن من نوفمبر 2010 إلى عقد جلسة طارئة من أجل إيفاد بعثة أممية لتقصي الحقائق في أحداث أكديم إزيك إلا أنه لم ينجح في اتخاذ القرار بسبب تلويح الدولة الفرنسية باستخدام حق النقض الدولي (الفيتو).