رافع ل حوار هادئ .. بوحجة: السؤال الشفوي وسيلة رقابية لنقل انشغالات المواطنين أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن آلية السؤال الشفوي تعتبر وسيلة رقابية تمكن ممثلي الشعب وأعضاء الحكومة من إجراء حوار وفعال لتسليط الضوء على انشغالات المواطنين. وأوضح السيد بوحجة في كلمة ألقاها خلال افتتاح الجلسة العلنية التي خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على وزراء بعض القطاعات أن آلية السؤال الشفوي تعتبر وسيلة رقابية تمكن نواب الشعب وأعضاء الحكومة من اجراء حوار هادئ وفعال بغية تسليط الضوء على انشغالات المواطنين واهتماماتهم . كما تهدف أيضا إلى لفت نظر أعضاء الحكومة إلى بعض المسائل التي تتطلب المزيد من الايضاح للوقوف على أسبابها ومعالجتها خدمة للمصلحة العامة سيما كما قال-- وأن القطاعات الوزارية المعنية لهذا اليوم قد عرفت تنموية كبيرة وإنجازات ضخمة في مختلف الميادين تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة . وكان المجلس الشعبي الوطني قد استأنف أشغاله يوم الخميس في جلسة علنية خصّصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة حيث تم برمجة 15 سؤالا خلال هذه الجلسة. ووجهت الأسئلة إلى كل من الوزير الأول ووزراء الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الشؤون الدينية والأوقاف الأشغال العمومية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الموارد المائية السكن والعمران والمدينة. المجلس الشعبي الوطني يستأنف أشغاله غدا من المقرر أن يستأنف المجلس الشعبي الوطني الأحد المقبل اشغاله في جلسة علنية تخصص لتقديم ومناقشة مشروع القانون المتعلق بالصحة حسب ما أورده يوم الخميس بيان للمجلس. وحسب ذات المصدر فإن الجلسة العلنية ستكون صباح يوم الأحد لتتواصل المناقشة العامة حول هذا النص يوم الاثنين الذي سيكون أيضا موعدا لرد ممثل الحكومة على انشغالات النواب. وسيواصل المجلس جلساته يوم الثلاثاء صباحا بتقديم ومناقشة مشروع القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 63-278 الذي يحدد قائمة الأعياد الرسمية وسيرد ممثل الحكومة على انشغالات النواب في نفس اليوم. أما جلسة يوم الاثنين 30 أفريل فستخصص للتصويت على مشروعي هذين القانونين.