شددت القنصليات الفرنسية بالجزائر إجراءات منح التأشيرات والمواعيد، حيث يشتكي الجزائريون منذ حوالي شهر ونصف الشهر، من صعوبة الحصول على مواعيد من أجل تقديم ملف طلب التأشيرة إلى فرنسا، حسب ما أورده موقع صحيفة الشروق اليومي. وتذمر عدد كبير من الجزائريين لعدم منحهم الفيزا، بالرغم من حصولهم عليها من قبل لعدة مرات ولمدة 3 سنوات. وأصبحت المواعيد الخاصة بطلبات الحصول على تأشيرات "شنغن" بطيئة جدا، حيث أكد عدد من طالبي الفيزا في تصريح لصحيفة "الشروق" الجزائرية، أنه من الصعب الظفر بموعد لإيداع الملفات على مستوى المتعامل الجديد "VFS Global". ولاحظ عدد من طالبي التأشيرات طول آجال الانتظار بين تاريخ إيداع الملف وموعد سحبه على مستوى خدمة "في أف أس غلوبال"، وهي الجهة الوحيدة المخولة بإجراءات هذه المعاملات، بالإضافة إلى المهام المرتبطة باستقبال الطلبات، تحديد المواعيد، معالجة الوثائق وجمع تكاليف طلبات التأشيرة. وأشار المتقدمون إلى أن مواعيد الرد على الطلب، عرفت تأخرا كبيرا حيث تمتد فترة الانتظار من شهر إلى شهرين، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على تنقل الجزائريين إلى فرنسا وإلى أوروبا ودول فضاء شنغن بشكل عام. جدير بالذكر أن الاتفاقيات المبرمة بين السفارة الفرنسية وعدد من الهيئات على غرار نقابة المحامين والأطباء وبعض المؤسسات الإعلامية، أصبحت لاغية دون ذكر الأسباب التي كانت وراء ذلك، حيث تفاجأ المعنيون بعدم وجود الخانة التي تسمح للمهن الحرة بإجراءات خاصة للحصول على التأشيرة من خلال تقليص عدد من الوثائق المطلوبة والاكتفاء بالشهادة المهنية الصادرة من المؤسسة التي تربطها اتفاقية بالسفارة.