كشفت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي، هذا الأحد من تيبازة أن عدد الأحداث النزلاء بالمؤسسات العقابية عبر التراب الوطني لا يتجاوز ال400 نزيلا واصفة العدد ب"القليل جدا". و أوضحت المسؤولة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش زيارتها جناح الاحداث بالمؤسسة العقابية بالقليعة (تيبازة) بمناسبة العيد العالمي للطفولة أنه "بفضل تدابير قانون الطفولة 15 / 11 الذي سمح لقضاة الاحداث بإعطاء الاولوية لتدابير الحماية وإعادة الإدماج، نسجل ارقاما قليلة جدا لا تتجاوز ال400 نزيل". وبخصوص مدى نجاعة برامج إعادة الإدماج التي يخضع لها الاحداث خلال فترة فضاء العقوبة أكدت السيدة شرفي "فعاليتها وأهميتها وثرائها وتنوعها" كما قالت موضحة أن الاحداث يخضعون "لبرامج إعادة تربية متخصصة أثبتت نجاعتها في الميدان بعد قضائهم فترة العقوبة".