تأملوا معى هذه الآية الكريمة: يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابة ولو اجتمعوا له . هذا تحد من الله للخلق جميعا أن يخلقوا ذبابة ويجيب الله أنهم لن يستطيعوا فلماذا الذبابة؟ 1 - الذبابة تستطيع الطيران في أى اتجاه عمودى أو إلى الأسفل أو إلى أعلى أو الطيران على أحد الجانبين وهى تقرر أين ستتجه في واحد على مائة من الثانية. 2- عدد ضربات جناحيها تتعدى 200 ضربة في الثانية لذا من الصعب الإمساك بها. 3- جسمها مغطى بزوائد تمكنها من الالتصاق بأى جسم حتى الزجاج. 4- لها 38 عضلة 20 عضلة تحرك الأجنحة و18 عضلة تحرك الرأس في جميع الاتجاهات. 5- لها عينان فى كل عين 600 عدسة وكل عدسة تتصل بمخ الذبابة وهذه العيون ترى فى كل الاتجاهات وتستطيع أن ترى اكثر من 100 صورة فى الثانية الواحدة.. فهل يستطيع أى إنسان مهما بلغ علمه وعبقريته وقدرته أن يخلق مثل هذه الذبابة؟ ثم تأملوا الإعجاز الآخر فى قوله (وإن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب) فالذبابة عندما تلتهم شيئاً من الطعام تبادر إلى فرز إنزيمات هاضمة عليه قبل أن تبلعه فيصل الطعام فى ثوان إلى معدتها مهضوم وبذلك يستحيل استعادة أى طعام سلبته. سبحان الخلاق العظيم الذى خلق كل شىء وأتقن صنعه ويا عظمة القرآن الذي أخبرنا بهذه المعجزات منذ أكثر من 1400 عام.