كأس العالم 2018... كأس العالم 2018 ... كأس العالم 2018.. الأرجنتين - كرواتيا (اليوم على سا19.00) ساعة الحقيقة لمنتخب التانغو يخوض المنتخب الأرجنتيني وصيف الطبعة الأخيرة بالبرازيل مواجهة اليوم أمام كرواتيا ضمن الجولة الثانية عن المجموعة الرابعة من اجل الفوز ولا شيئا خر ان راد زملاء ميسي تفادي الإقصاء المبكر من البطولة خاصة وان تعادلهم في اللقاء الأول أمام ايسلندا وبأداء جد سيئ سيضع الأرجنتين في موقع لا يحسد عليه في مواجهة اليوم أمام كرواتيا الفائز على نيجيريا بهدفين لصفر. وعليه ففوز كرواتيا سيضعه بصفة نهائية في الدور الثاني قبل مواجهته الأخيرة أمام نيجيريا وعليك سيدرك زملاء ميسي الغائب الحاضر في اللقاء الأول أمام ايسلندا ان لا خيار لهم من الفوز لاستعادة ثقة محبيهم. وعلى ذكر ميسي قد يكون هذا المونديال الأخير له بعد بلوغه 32 عاما ورغم شهرة مهاجمي الأرجنتين لكن الفريق سجل 19 هدفا فقط في تصفيات أمريكاالجنوبية وهو أقل معدل تهديفي بين الفرق المتأهلة منذ الاعتماد على نظام تصفيات من مجموعة واحدة قبل نهائيات 1998. والأرجنتين بطلة العالم 1978 و1986 تأهلت للنهائيات للمرة 11 على التوالي وكان آخر لقب كبير لها عند التتويج بكأس كوباأمريكا 1993 وعليه ستواجه الأرجنتينكرواتيا المتأهلة لكأس العالم 5 مرات في إجمالي 6 نسخ أقيمت منذ الاستقلال عن يوغوسلافيا في 1991 وغابت فقط عن بطولة 2010 في جنوب أفريقيا. كانت أفضل نتيجة لكرواتيا عندما احتلت المركز الثالث في 1998 بعد الفوز 2-1 على هولندا. وقبل مواجهة اليوم التقى الفريقان 4 مرات من قبل وفازت الأرجنتين مرتين مقابل فوز واحد لكرواتيا وتعادل وحيد وكانت آخر مواجهة في لقاء ودي في 2014 وتفوقت الأرجنتين 2-1. بعد فشله في تسجيل هدف من ركلة جزاء ميسي يسعى للتكفير عن ذنبه أمام كرواتيا يسعى نجم المنتخب الأرجنتيني وقائده ليونيل ميسي للتكفير عن ذنبه في مباراة الفريق الثانية بالمجموعة الرابعة أمام كرواتيا وهذا بعد فشله في تسجيل هدف من ركلة جزاء وتفادي التعادل المخيب للآمال أمام أيسلندا الصغيرة. ولكن الكروات سيخوضون المباراة بحماس بعد فوزهم السهل نسبيًا على نيجيريا (2-صفر) وسيسعون لزيادة إحباط ميسي الذي فشل في تكرار أمجاده مع فريقه الإسباني برشلونة على الساحة الدولية. وقد يكون ميسي (30 عامًا) الذي قاد الأرجنتين في نهائي بطولة كأس العالم السابقة أمام المنتخب الألماني والتي هزم فيها الفريق يشارك في آخر نهائيات كأس عالم له. ويحتاج ميسي للفوز إذا كان يريد أن يسير على خطى النجم الأرجنتيني السابق ديغو مارادونا بكسب تقدير زملائه للأبد. الأوزبكستاني رافشان إيرماتوف ذكريات التانغو السيئة سيدير اللقاء الحكم الأوزبكستاني رافشان إيرماتوف وذكرت شبكة TyC أن تعيين إيرماتوف يعيد الذكريات السيئة للمنتخب الأرجنتيني بعدما أدارة مباراة التانغو وألمانيا في ربع نهائي كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا والتي انتهت بهزيمة الأرجنتين بنتيجة (4-0). وأضافت أن حكم اللقاء أظهر البطاقة الصفراء للاعبين من صفوف التانغو في مباراة ألمانيا وهم نيكولاس أوتاميندي وخافيير ماسكيرانو. يشار إلى أن ألمانيا تغلبت على الأرجنتين برباعية نظيفة في هذه المباراة وجاءت الأهداف عن طريق توماس مولر فريدريش وميروسلاف كلوزه (هدفان). فينغر لسامباولي: خمس نقاط يجب مراعاتها لتفادي خروج الأرجنتين مبكرا قال المدر ب الفرنسي الشهير ارسن فينغر ان هناك خمس نقاط يجب على مدرب المنتخب الأرجنتيني سامباولي مراعاتها في لقاء اليوم أمام كرواتيا تجنبا للخروج المبكر من المونديال. أولا: تغيير خط الوسط كان خط الوسط أحد أبرز نقاط الضعف ضد أيسلندا وعليه فإن سامباولي سيكون مطلوبا منه الدفع بعناصر أكثر حيوية في هذا المركز لإمداد المهاجمين بالكرات أمام مرمى الخصوم. ولم يقدم لوكأس بيليا وخافيير ماسكيرانو عرضا قويا في خط الوسط لا سيما أن الفريق كان مضغوطا في هذه المنطقة أمام أيسلندا خاصة أن بيليا عانى من فقدان الكرة أكثر من مرة بالإضافة لتمريراته المقطوعة وهذا ما دفع ميسي للرجوع أحيانا لاستلام الكرة وتوزيعها وهو التكتيك الذي أراح أيسلندا التي تكتلت في خط الدفاع لإبعاد البرغوث عن مرماها. ويعدّ إيفر بانيغا الوحيد في خط الوسط الذي بإمكانه أن يتحمل مسؤولية استلام الكرات وتمريرها لبدء الهجوم وهذا ما فعله أمام أيسلندا عندما دخل بديلا في الدقيقة 54. ولهذا يجب على سامباولي الدفع به ضد كرواتيا التي تملك ترسانة قوية في خط الوسط أمثال لوكا مودريتش وإيفان راكيتيتش وماتيو كوفاسيتش. ثانيا: إبعاد غير المناسبين للخطة رغم أن التانغو دخل لقاء أيسلندا بتشكيلة تضم العديد من اللاعبين المميزين إلا أنهم خيّبوا الآمال المعقودة عليهم مقدمين عرضا لا يليق بهم. وبين اللاعبين الذي فشلوا بتقديم أي إضافة ضد أيسلندا هو آنخيل دي ماريا الذي لم يكن يساهم بشكل حقيقي في الإضافة الهجومية على مرمى الخصم واكتفى بالشكاوى من التدخلات المستمرة عليه. في المقابل قضى لوكأس بيليا وماركوس روخو معظم أوقات الموسم الأخير مصابين ما يثير علامات الاستغراب حول صحة قرار سامباولي بوجودهما في التشكيلة الأساسية بالإضافة للخطأ الكبير بوجود إدواردو سالفيو كظهير أيمن أمام أيسلندا في الوقت الذي يلعب فيه كجناح مع فريقه بنفيكا البرتغالي. ولعل هذا الأمر أظهر اللاعبين المذكورين أنهم خارج الخدمة في اللقاء ما يفسر الاستبدال المنطقي لبيليا ودي ماريا على وجه الخصوص لهذا سيكون مطلوبا من سامباولي أن يُظهر شجاعة كبيرة في تشكيلته وخطته أمام كرواتيا وذلك بالدفع بلاعبين شبان وأصحاب خبرة قادرين على الظهور بشكل متماسك أمام كريستيان بافون وفيديريكو فازيو وغابرييل ميركادو وإلا من الممكن أن نرى الأرجنتين خارج المسابقة من الدور الأول. ثالثا: حراسة المرمى من الصعب أن نتذكر المرة الأخيرة التي كان فيها المنتخب الأرجنتيني يضم حارس مرمى جيد وهذا أمر كلّف التانغو كثيرا في البطولات العالمية. ولم يظهر ويلي كاباييرو كحارس قيادي يستحق حماية مرمى الأرجنتين خلال لقاء أيسلندا إذ لم يكن يتوقع أن يكون أساسيا أصلا في المونديال بعدما أصيب الأساسي سيرجيو روميرو قبل المونديال بأيام وهو الذي كانت لديه أخطاء كارثية أيضا. ولعل ما يثير الغرابة في ذلك أن سامباولي تجاهل استدعاء جيرونيمو رولي المتألق مع ريال سوسييداد الإسباني حتى عند إصابة روميرو وهو القرار الذي كان سيريحه في هذا المركز. وكان كاباييرو أحد الحراس المميزين قبل عدة سنوات حينما لعب مع ملقا لكن منذ انتقاله إلى أجواء الكرة الإنكليزية مع مانشستر سيتي ومن بعده تشيلسي أصبح الخيار الثاني لحراس أمثال جو هارت وكلاوديو برافو وتيبو كورتوا تواليا. ويملك سامباولي فرصة الدفع بحارس جديد إما سيكون ناهول غوزمان أو فرانكو أرماني إلا أن المشكلة هي ابتعادهما عن خوض المباريات الدولية الكبرى منذ فترة في ظل اعتماد المدربين خلال الفترة الماضية على روميرو لهذا فإن بقاء كابييرو وارد أمام كرواتيا. رابعا: اتخاذ قرارات جريئة عندما قرر سامباولي عدم استدعاء ماورو إيكاردي لتشكيلة المنتخب وصفت وسائل الإعلام القرار ب الجرئ مفضلا عليه لاعب الوسط الهجومي كريستيان بافون 22 عاما . ووقف الإعلام مذهولا أمام هذا القرار إلا أن المدرب سيكون مطلوبا منه القيام بنفس الخطوة الجريئة في التشكيلة الأساسية ضد كرواتيا. وكان من الواضح أن التشكيلة التي ظهرت أمام أيسلندا لم تكن في يومها لهذا يجب على سامباولي الدفع بلاعبين حيويين في المباريات أمثال بافون وبانيغا وباولو ديبالا وجيوفاني لو سيلسو وتناسي أسماء كبيرة في مقدمتهم بيليا ودي ماريا وحتى خافيير ماسكيرانو. وبخصوص مركز المهاجم الصريح سيكون سامباولي مجبرا على الدفع بسيرجيو أغويرو وغونزالو هيغواين دفعة واحدة لأجل الضغط على دفاعات الخصم وصناعة الإزعاج الكافي للوصول للشباك. خامسا: إبعاد ميسي عن خط الوسط يحتاج ميسي للبقاء قريبا من منطقة الخصم قدر الإمكان لأجل مشاهدته وهو يصنع الخطورة الكاملة والكافية لهز الشباك إلا أن ذلك لم يكن ضد أيسلندا بعدما اضطر اللاعب للرجوع لخط الوسط لأجل استلام الكرات. ويعتبر ميسي السبب الوحيد وراء صعود الأرجنتين إلى نهائيات كأس العالم ومن المؤكد أن وجوده في خط المقدمة سيكون مرعبا للمنافسين لذلك هو بحاجة لمساعدين في هذا المركز بهدف إبعاد رقابة الخصوم عنه وإراحته وهو الأمر الذي استغلته أيسلندا كذلك نظرا لغياب مساعديه خلال تلك المباراة. لذلك سيحتاج سامباولي للحديث مع قائد المنتخب وحثّه على ضرورة البقاء قرب مربع العمليات وهذا من شأنه أن يخيف الخصم ويربك حساباته مع ضرورة أن يكون خط الوسط متجانسا ويمكن للثنائي بانيغا ولو سيلسو حل مشكلة التمرير بشكل أسرع.