اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على زيادة متواضعة في إنتاج النفط اعتباراً من مطلع جويلية من اجل تلبية الطلب العالمي ضمن سياق ارتفاع الأسعار حسب رغبة روسيا والسعودية والولايات المتحدة. ووسط دعوات من مستهلكين كبار للمساعدة في خفض أسعار الخام وتجنب حدوث نقص في المعروض واتفق وزراء المنظمة من حيث المبدأ على الوصول بمستوى الامتثال باتفاق الإنتاج إلى 100 من جديد. وأكد البيان الختامي لأوبك أن المنظمة وأعضاءها سيسعون بدءاً من جويلية وحتى انتهاء الاتفاقية بالتقيد بنسب الالتزام عند 100 . وأعلن معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة ورئيس مؤتمر أوبك نتائج الاجتماع الوزاري ال174 لأعضاء أوبك في المؤتمر الصحفي عقب ختام اجتماع في فيينا وأكد أن تعاون دول أوبك مع الدول غير الأعضاء في المنظمة قد حقق نجاحاً كبيراً خلال الأشهر ال18 الماضية وقال: نؤكد حرص المنظمة على توفير إمدادات الطاقة العالمية ونتطلع لشراكة مؤسسية بين المنتجين داخل وخارج أوبك. وقال معالي المزروعي إن القرار بخفض نسبة الالتزام إلى 100 للمجموعة ككل وليس لكل دولة على حدة. وأضاف معالي المزروعي أنه لم يتم تحديد وتوزيع حصص الإنتاج على الدول الأعضاء. وقال معالي المزروعي إن حصص إنتاج كل دولة من الدول الأعضاء لم تتقرر بعد بسبب الخلافات بين الدول. وأضاف لم نناقش السماح للمنتجين الذين يملكون طاقة فائضة بسد الفجوة في إنتاج الآخرين وتوصلنا لقرار بخفض الالتزام وإعادته لمستوى 100 للمجموعة ككل وليس لكل دولة على حدة. وأكد أن أوبك لا تستهدف سعراً محدداً. وتوقع معالي المزروعي أن يتم الإعلان عن ميثاق للتعاون بين أوبك وروسيا بنهاية العام الحالي. وأضاف لا تغيير في عضويات اللجان الوزارية لمتابعة الإنتاج حتى نهاية العام الحالي . وقال معالي المزروعي إن جميع البلدان لا تبذل جهوداً مماثلة لخفض الإنتاج وبعض الانخفاض يعود إلى نقص الاستثمارات في اشارة الى فنزويلا خصوصاً. زيادة فعلية وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك قد اتفقت على زيادة إنتاج النفط بنحو مليون برميل يومياً من يوليو وذلك لدول المنظمة والمنتجين غير الأعضاء. وقالت السعودية إن الخطوة ستترجم إلى زيادة اسمية في الإنتاج بنحو مليون برميل يومياً أو واحد بالمئة من المعروض العالمي. وقال العراق إن الزيادة الحقيقية ستبلغ نحو 770 ألف برميل يومياً لأن بضع دول عانت تراجعات في الإنتاج ستجد صعوبة في الوصول لحصصها كاملة. ويعطي الاتفاق السعودية موافقة ضمنية على الإنتاج بأكثر مما تسمح به أوبك حالياً مع تحاشي المنظمة المؤلفة من 14 عضواً وضع أهداف لكل دولة على حدة. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اتفقنا على حوالي مليون برميل اقترحناها . وسعت السعودية وروسيا إلى تعديل اتفاقية تحد من الإنتاج بين أوبك ومنتجين آخرين ساهمت في الارتفاع الحاد في الأسعار لكن إيران كانت تعارض حتى صباح أمس هدف مليون برميل في اليوم. وقال الفالح إن الزيادة الفعلية في الإنتاج ستكون أقل من الزيادة الاسمية البالغة مليون برميل يومياً. وقالت مصادر أخرى في أوبك إن الزيادة الحقيقية ستكون أقل لأن عدة دول تنتج أقل من حصصها في الآونة الأخيرة ستجد صعوبة في العودة إلى حصصها الكاملة بينما لن يُسمح للمنتجين الآخرين بسد الفجوة. واتفق وزراء المنظمة من حيث المبدأ على الوصول بمستوى الامتثال باتفاق الإنتاج إلى 100 من جديد. وعبرت السعودية وروسيا عن رضاهما بضخ المزيد من الخام لكن إيران انتقدت الفكرة حيث تواجه عقوبات أمريكية. وطلبت إيران ثالث أكبر منتج في أوبك من المنظمة أن ترفض دعوات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة إنتاج النفط قائلة إنه أسهم في الارتفاع الأخير في الأسعار بفرضه عقوبات على إيرانوفنزويلا.