في إطار الشطر الثاني من المرحلة الأولى للعملية ال24 للترحيل 500 عائلة تستفيد من سكنات جديدة بالعاصمة استفادت 500 عائلة من قاطني الأحياء القصديرية ومحتلي الفضاءات البيداغوجية والسكنات الوظيفية وبنايات مهددة بالانهيار عبر 21 موقعا بحسين داي والقبة والمقرية ومحمد بلوزداد من سكنات على مستوى الأحياء السكنية الجديدة ببئر توتة والدويرة في إطار الشطر الثاني من المرحلة الأولى للعملية 24 لترحيل وإعادة الاسكان بولاية الجزائر. ي. توسف أمر المسؤول الأول للهيئة التنفيذية لولاية الحجزائر العاصمة عبد القادر زوخ بترميم هذه الفضاءات البيداغوجية التابعة للمؤسسات التربوية مباشرة بعد إخلائها من طرف العائلات بغية القضاء على مشكل الاكتظاظ في الأقسام من أجل موسم دراسي جيد مؤكدا أن تنفيذ الشطر الثاني من المرحلة الأولى للعملية 24 للترحيل حرر بصفة تامة السكنات الوظيفية من العائلات التي كانت تحتلها فيما سيستمر إخلاء الأقسام والمكاتب والمطاعم وكل الفضاءات الأخرى بصفة تدريجية قبل حلول الموسم الدراسي المقبل موضحا أن المرحلة الأولى للعملية ال24 ركزت على هدفين اثنين وهما إخلاء بعض المواقع (من الأحياء القصديرية) التي ستحتضن الألعاب الافريقية المقبلة وكذا التحضير للدخول المدرسي المقبل عن طريق منح سكنات اجتماعية لمحتلي هذه المرافق. أكثر من 277 عائلة أخرى محتلة لفضاءات بيداغوجي وسمحت هذه العملية باسترجاع 14 هكتار سيتم تخصيصها لإنجاز مشاريع تنموية ئ مضيفا أن عمليات الترحيل وإعادة الاسكان ستستمر بولاية الجزائر تزامنا مع الأعياد الوطنية والدينية مع التاكيد أن المواقع المعنية بالترحيل تتواجد أغلبها ببلدية محمد بلوزداد (المقاطعة الادارية لحسين داي) حيث تم ترحيل كل سكان البنايات المهددة بالانهيار (100 عائلة) وكذا أكثر من 277 عائلة أخرى محتلة لفضاءات بيداغوجية والمقيمة بالسكنات الوظيفية المتواجدة فوق حجرات الدراسة بكل من بلديات سيدي امحمد وباب الوادي والحراش وحسين داي وبئر مراد رايس ودرارية وزرالدة وبراقي وبوزريعة والشراقة والدار البيضاء والرويبة كما تم ترحيل 80 عائلة أخرى قاطنة بالأحياء القصديرية الواقعة بالمقاطعة الادارية لحسين داي والشاغلة للوعاء العقاري لمشروع إنجاز 286 مسكن ببلدية القبة والوعاء العقاري الخاص بمشروع تهيئة وادي أوشايح ببلدية المقرية وكذا الأحياء القصديرية شيخ كمال و سلم الزاي و مسعود لحلاوي و علي حميدي و علي حميدي2 و عبد الرحمان حماوي وبناية واحدة مهددة بالانهياربالمقرية و4 عائلات محتلة لهياكل عمارات بالقبة وترحيل 80 عائلة أخرى مستفيدة من السكنات بصيغة السكن العمومي الايجاري ببلدية الدويرة باستقبال العائلات المرحلة بكل من أحياء 1602مسكن ببئر توتة و400 مسكن بجنان السفاري ببلدية بئر خادم وحي 1000/168 مسكن بالدويرة. جميع الأحياء السكنية الجديدة مجهزة بكل الضروريات و قال محمد اسماعيل المدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لدارالبيضاء في تصريح للصحافة على مستوى حي 1602مسكن ببئر توتة أين تم استقبال عدد من العائلات المرحلة (320 عائلة من مواقع ببلدية محمد بلوزداد) أن جميع الأحياء السكنية الجديدة مجهزة بكل الضروريات من ماء وكهرباء وغاز ومصاعد (حي 1602مسكن ببئر توتة ) وكذا هوائيات مقعرة جماعية كما تتوفر هذه الأحياء على مساحات خضراء ومساحات ترفيهية للأطفال بالإضافة إلى تجهيزات عمومية من مجمعات مدرسية (في طور الانجاز) ستدخل طور الخدمة مع حلول الموسم المدرسي المقبلي يؤكد المسؤول. و أضاف أن كل الأحياء الجديدة تضم علاوة على المرافق المدرسيةي مرافق خاصة بالأمن وملحقات ادارية. إطلاق مخطط مدير للصمود الحضري بالعاصمة تم بالجزائر العاصمة اطلاق مخطط الصمود الحضري لفائدة العاصمة ويهدف إلى تخفيف المخاطر في حالة الكوارث الطبيعية أو غيرها وهذا بحضور خبراء جزائريين مقيمين بالخارج وذلك بمبادرة من ولاية الجزائر بالتعاون مع مصالح مبادرة الزلازل والمدن الكبرى (هيئة علمية مقرها بالفلبين) التي وضعت هذا الاجراء وأنجزت أشغال مشابهة في مدن كبرى دولية على غرار اسطنبول بتركيا ودكا ببنغلادش يهدف هذا المخطط إلى تطوير الصمود بالجزائر العاصمة وقدرتها وتخفيف تأثير الكوارث سواء على الأرواح البشرية أو على الأملاك. وخلال حفل اطلاق المخطط أكد رئيس مشروع مبادرة الزلازل والمدن الكبرى د فؤاد بن ديمراد أن هذا المخطط الأول من نوعه في الجزائر لا يهدف فقط في حالة الكوارث (الزلازل والفيضانات وانزلاقات التربة إلخ) إلى تخفيف الخسائر البشرية في ولاية الجزائر بل إلى إعادة سير كافة الوظائف التي تسمح باستمرار نشاطات الدولة . وأكد يقول من أجل ضمان ديمومة هذا المشروع الذي سيدوم سنتين سيعمل المختصون الجزائريون بمبادرة الزلازل والمدن الكبرى بالتعاون الوثيق مع الخبراء الجزائريين من مختلف المؤسسات الوطنية مضيفا أن إنجاز هذا المخطط سيسمح الذي سنحصل على نتائجه على المدى القصير والبعيد بضمان صمود الجزائر على المدى البعيد . وأوضح الخبير في علم الزلازل والخبير الدولي السيد عز الدين بوعضياف أن هذا المخطط الذي يرتكز على مقاربة تشاركية تجند إلى جانب سلطات ولاية الجزائر المسؤولين ومصالح الامن والمنتخبين وممثلي المؤسسات التقنية والعلمية والمجتمع المدني والجامعيين ووسائل الاعلام والفاعلين المعنيين الآخرين سيكون نتيجة التعاون بين الكفاءات الوطنية والأجانب والخبراء الدوليين المعترف بهم دوليا في مجالاتهم . وأضاف أن هذا المخطط سيزود ولاية الجزائر برؤية مشتركة لمدينة مقاومة وخارطة طريق واقعية لاتخاذ القرار والقيام بالأعمال ذات المدى المتوسط والبعيد الرامية إلى تخفيف المخاطر وكذا آليات برمجة الميزانية لمشاريع تخفيف المخاطر.