أحصى 237 قضية بين 1 جوان و22 جويلية ** أحصت وحدات الدرك الوطني منذ انطلاق الموسم الصيفي وإلى غاية 22 جويلية الجاري 237 قضية متعلقة بالاستغلال غير الشرعي للشواطئ ومواقف السيارات والمخيمات الصيفية حسب ما أفادت به قيادة الدرك الوطني في بيان لها وهي الحصيلة التي تؤكد حرص الدرك على مطاردة مافيا الشواطئ . في إطار تطبيق مخطط تأمين موسم الاصطياف لسنة 2018 عاينت وحدات الدرك الوطني خلال نشاطها في مجال تأمين ومراقبة الشواطئ لموسم الاصطياف عبر 14 ولاية ساحلية 125 قضية خاصة بالاستغلال غير الشرعي للشواطئ و53 قضية متعلقة بالاستغلال غير الشرعي لمواقف السيارات إضافة إلى 59 قضية تخص الاستغلال غير الشرعي للمخيمات الصيفية . وقد سجل أكبر عدد من هذه القضايا بالاختصاص الإقليمي لولايات وهران (63 قضية) وعنابة (41 قضية) وتيبازة (38 قضية). وأفضت العمليات المنفذة من قبل وحدات الدرك الوطني إلى حجز 1.444 مظلة شمسية و 828 طاولة و 2.497 كرسي و 38 خيمة صيفية كما أسفرت العملية إلى توقيف 37 شخصا . وأكّدت قيادة الدرك الوطني أن مجهوداتها تظل متواصلة من أجل ضمان صيف آمن لكافة المصطافين بصفة خاصة في إطار المخطط الخاص الموضوع بمناسبة موسم الاصطياف الحالي مع الحفاظ والسهر على السكينة والأمن العموميين للمواطنين وممتلكاتهم بصفة عامة كمهمة رئيسية وقارة للمؤسسة . وفي هذا الإطار يبقى الرقم الأخضر (55-10) وموقع الشكوى المسبقة PPGN في متناول المواطنين لطلب المساعدة والنجدة والتبليغي كما يمكنهم الاطلاع على الطرقات والمستجدات بها عبر موقع tariki.dz يضيف المصدر ذاته. وأعلنت المصالح الأمنية المختصة الحرب على مافيا الشواطئ إذ تقوم قوات الدرك الوطني والشرطة بتنفيذ عمليات مداهمات أمنية مشتركة للشواطئ قصد ضمان سلامة المصطافين ووضع حد المخالفات التي قد تحدث بها. وبثّ التلفزيون الجزائري قبل أيام تقريرا مصورا أظهر جانبا من عملية مداهمة مشتركة للدرك والشرطة بأحد شواطئ زرالدة في العاصمة ووثق لحظة إلقاء القبض على أحد الشباب بحوزته مخدرات. وأفاد النقيب سعاد أونيس رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالجزائر أن الحملة تهدف إلى رفع جميع المخالفات المتعلقة بالاستغلال غير الشرعي للشواطئ لاسيما ما تعلق بمخالفة التعليمة المتعلقة بمجانية الشواطئ . أما ملازم أول للشرطة حسين سيدهم فذكر إنه تقرر إنجاز عملية مراقبة ومداهمة على مستوى بعض المناطق التي تعرف حركية كبيرة من قبل المصطافين بتنفيذ عمليات مشتركة بين الدرك الوطني والشرطة الوطنية. وسطرت قيادة الدرك الوطني مخطط محكما لتأمين موسم الاصطياف 2018 الذي يرتكز أساسا على تجنيد أعوان الدرك لتأمين أماكن الراحة والاستجمام والشواطئ والطرقات. وقال المقدم ميلي لونيس رئيس مكتب الأمن العمومي بالقيادة العامة للدرك الوطني في تصريح سابق للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية إنه سيتم تكثيف الخدمات الخارجية في إطار المراقبة العامة للإقليم من خلال تكثيف الدوريات الراكبة أو الراجلة ونقاط مراقبة. كما أوضح أنه سيتم تدعيم التشكيلات الأمنية بالأفراد والعتاد والوسائل التقنية كما أنه سيتم ضمان الدوريات على مدار الساعة ليلا ونهارا. وأكد المقدم ميلي لونيس أن الدرك الوطني عازم على محاربة الاستغلال غير الشرعي للشواطئ وأماكن التخييم والمواقف.