توعد وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي بالضرب بيد من حديد على من يريد المساس بأمن الجزائر أو قيّم البلاد، مشيدا في المقابل بتضحيات الجيش الوطني، والتفاف الجزائريين حول مسعى المصالحة الوطنية. وقال بدوي في تغريدة له على حسابه بموقع تويتر: أؤكد بأن الدولة لن تتسامح مع أي كان يريد العبث باستقرارها و أمنها، و ستضرب بيد من حديد كل من يريد المساس بأمن المواطن و بالقيم الوطنية، و لن يجد إلا الحزم و الصرامة النابعين من عظمة وطننا و قوة مؤسساتنا الدستورية. وأشار الوزير بدوي في تغريدة أخرى إلى أن "كل المكاسب التي ننعم بها ما كانت لتتحقق لولا التضحيات الجسام لابنائنا من ربوع الوطن و أفراد الجيش الوطني الشعبي و التفاف مواطنينا حول مسعى المصالحة الوطنية التي بادر بها فخامة رئيس الجمهورية.." وفي تغريدة ثالثة، استبشر بدوي "خيرا بشبابنا على مستوى الإدارات المركزية و المحلية،و قرائنهم في مختلف أسلاكنا الأمنية و أمثالهم من أبناء الجزائر البررة الذين طالما قدموا دروسا في حب الوطن و التكاتف والتلاحم، و الذين بلغوا من الوعي ليكونوا صمام الأمان لاستقرار البلاد.."