نجحت السيدة الفلسطينية رشيدة طليب بالحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي لعضوية مجلس الكونغرس الأمريكي ما يؤهلها لتصبح أول مسلمة منتخبة في أعلى سلطة تشريعية في البلاد. وعلى الأغلب ستتمكن طليب من دخول المجلس في نوفمبر المقبل إذ لا يوجد أي مرشح جمهوري أو مستقل آخر عن الدائرة 13 لولاية ميتشيغن في الجولة الانتخابية الراهنة. ولكن مع ذلك تبقى هنالك منافِسة أخيرة للمحامية طليب في ولاية ميتشيغن في نهاية رحلتها الطويلة إلى الكونغرس وهي السيدة بريندا جونز رئيسة بلدية مدينة ديترويت إذ ستتنافس مع طليب في انتخابات نهائية تحدد الفائز بالعضوية. وعند حصول طليب على العضوية رسميا ستحل مكان جون كونيرس الذي تنازل طوعيا عن مقعده في المجلس إثر تعرضه لظرف صحي والذي شغل المقعد منذ عام 1965. ومن الإنجازات التي حققتها طليب كمحامية وسياسية مخضرمة في ولاية ميشيغان هي: إقامة مراكز خدمة للأحياء الفقيرة مساعدة كبار السن في الحصول على منح لدفع الفواتير الشهرية تقديم آلاف الكتب المجانية لأطفال الولاية.