أبدى رئيس المجلس الوطني لجمهورية مالاوي ريتشارد ماكووا مسوويا يوم الاثنين بالجزائر رغبته في الاستفادة من التجربة الجزائرية في مجال العمل البرلماني من خلال برنامج تكويني خاص حسب ما أفاد به بيان للمجلس الشعبي الوطني. خلال زيارته لمقر المجلس الشعبي الوطني أين التقى بإطارات من المجلس أبدى رئيس برلمان مالاوي الذي يقوم منذ الأحد بزيارة رسمية إلى الجزائر اهتمامه الكبير بالعروض المقدمة ورغبته في الاستفادة من الخبرة الجزائرية في إطار برنامج تكويني خاص. وسمحت الجلسة التي ترأسها الأمين العام للمجلس بإطلاع الوفد المالاوي على مختلف المراحل التي مرت بها التجربة البرلمانية بالجزائري منذ التأسيس إلى الآن والدور التشريعي الذي يتولاه طبقا لما ينص عليه الدستوري ومراحل عرض مشروع القانون وآليات الرقابة البرلمانية ودور ومهام الدبلوماسية البرلمانية وآليات إدارة الإعلام والاتصال إلى جانب الهيكل الإداري المعمول بهي وتسيير الموارد البشرية وكذا دور مديرية الدراسات والتكوين بالمجلس في ضبط برامج تكوينية لفائدة نواب وموظفي برلمانات افريقية. وبالمناسبة تناول رئيس لجنة الشؤون الخارجية عبد الحميد سي عفيف كلمة ذكر من خلالها بمهام وإنجازات الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية التي احتفلت السنة الفارطة بذكراها الأربعيني واسترجع من خلالها المراحل التي قطعتها والمواقف التي تناولتها والمكاسب التي حققتها في مختلف الفضاءات البرلمانية. وأضف السيد سي عفيف أن التحولات الدولية الجديدة أفرزت حتمية ترقية العمل الدبلوماسي معهاي مفيدا أن الدبلوماسية البرلمانية تتكامل مع الدبلوماسية الكلاسيكية مع الحفاظ على بعض الخصوصيات كما أن لجان الصداقة البرلمانية تكون محفزا لهذا الأداء الدبلوماسي المثمّن للعلاقات بين الشعوب.