يعتزم الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اللجوء إلى كل من المحكمة العليا والأممالمتحدة للطعن بقرار المحكمة الانتخابية إبطال ترشّحه للانتخابات الرئاسية كما أعلن الإثنين فرناندو حدّاد المرشح معه لمنصب نائب الرئيس. ونقلت فرانس برس حدّاد قوله إن محامي الرئيس الأسبق سيطلبون بناء على هذين الطعنين تعليق تنفيذ الحكم الذي أصدرته المحكمة الانتخابية العليا الجمعة وأبطلت فيه ترشّح لولا الى الانتخابات الرئيسية. يذكر أن الرئيس الأسبق يمضي عقوبة السجن لمدة تزيد عن 12 سنة بتهمتي الفساد وتبييض الأموال. وأضاف المرشح اليساري لمنصب نائب الرئيس أنه بناء على هذين الطعنين لن تكون هناك حاجة لاستبدال (لولا) خلال مهلة العشرة أيام التي حدّدتها المحكمة الانتخابية العليا لحزب العمال لتسمية مرشح بديل عن الرئيس الأسبق. وفرناندو حدّاد الذي شغل في السابق منصب رئيس بلدية ساو باولو اختاره الرئيس الأسبق ليخوض الانتخابات الرئاسية المقرّرة معه في 7 و28 أكتوبر مرشّحاً عن منصب نائب الرئيس. وأدلى حدّاد بتصريحه بعدما أمضى برفقة مسؤولين آخرين في الحزب اليساري ساعات عديدة داخل زنزانة لولا في سجن كوريتيبا (جنوب) يتباحثون مع الرئيس الأسبق في قضية الطعون. وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال لدى خروجه من السجن ترافقه رئيسة حزب العمال غليزي هوفمان في المقام الأول سنلجأ الى الأممالمتحدة لكي تصدر قرارها بشأن القضاء الانتخابي . وأضاف في المقام الثاني (قرر لولا) تقديم طعن أمام المحكمة العليا مشيرا إلى أن الطعنين سيقدمان الاثنين والثلاثاء. يشار إلى أن لولا الذي كان رئيسا من 2003 إلى 2010 أبطل ترشيحه استناداً إلى قانون يمنع كل من تمت ادانته في الاستئناف من الترشح للانتخابات. وكانت لجنة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة أوصت ب احترام حقّ لولا في الترشّح للانتخابات إلى أن يتم استنفاد كل السبل القانونية الممكنة.