في إطار صلاحياته الدستورية ** هذه كرونولوجيا التغييرات الرئاسية في القيادات العسكرية والأمنية ن. أيمن قام رئيس الجمهورية وزير الدفاع الوطني عبد العزيز بوتفليقة بإجراء تغييرات جديدة على مستوى قيادة الجيش الشعبي الوطني وذلك بإنهاء مهام كل من اللواء أحسن طافر قائد القوات البرية واللواء عبد القادر لوناس قائد القوات الجوية وأحالهما على التقاعد حسب ما أكدته مصادر موثوقة أمس الإثنين. وأوضحت المصادر ذاتها أنه في إطار صلاحياته الدستورية واصل الرئيس بوتفليقة إجراء تغييرات مهمة على مستوى مواقع حساسة بالمؤسسة العسكرية. وفي هذا الإطار تم تعيين اللواء سعيد شنقريحة قائدا للقوات البرية خلفا للواء أحسن طافر وتعيين اللواء بومعزة محمد مكان اللواء عبد القادر لوناس. وقد عين اللواء اسماعيلي مصطفى قائدا للمنطقة العسكرية الثالثة حيث كان يشغل سابقا نائب قائد المنطقة العسكرية الثانية. كما عين اللواء غريس حميد أمين عام لوزارة الدفاع وذلك خلفا للواء زناخري الذي أحيل على التقاعد. كما عين بومعيزة حميد قائدا للقوات الجوية وذلك خلفا لعبد القادر الوناس الذي أنهيت مهامه وأحيل على التقاعد. وتم تعيين تيبودلات محمد مديرا عاما للعتاد بوزارة الدفاع وكذلك عين عكروم علي مديرا عاما لدائرة الإمداد والتنظيم. وعين اللواء عزوز قائد الفرقة 40 نائبا لقائد الناحية الثالثة كما عين اللواء الحاج بلعروسي قائد الفرقة 40 نائبا لقائد الناحية الثانية كما أنهى مهام العميد رميل مدير صندوق الضمان الاجتماعي العسكري. وعين العميد راينية سمير قائدا للفرقة المدرعة 40 كما أنهى مهام العميد رميل مدير صندوق الضمان الاجتماعي العسكري. ويقوم رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ أسابيع بتغييرات هامة على مستوى قيادة الجيش الوطني الشعبي والاجهزة الأمنية وشملت هذه التغييرات إنهاء مهام معظم قادة النواحي العسكرية والعديد من المسؤولين الأمنيين وتم الإعلان عن آخرها أمس الاثنين 17 سبتمبر. ووفق رصد لكرونولوجيا التغييرات في القيادات العسكرية والأمنية قام به موقع كل شيء عن الجزائر فقد تم إجراء أو تغيير بتاريخ 26 جوان الماضي حين تم إنهاء مهام المدير العام للأمن الوطني عبد الغني هامل وتعيين مصطفى لهبيري الذي كان يشغل حينها المدير العام للحماية المدنية مكانه. وبعد أقل من عشرة أيام تم إقالة قائد الدرك الوطني اللواء مناد نوبة الذي عيين فيه سنة 2015 وتم استخلافه بالعميد عبد الغالي بلقصير الذي تم تنصيبه بتاريخ 4 جويلية. وفي 17 أوت الماضي تم إنهاء مهام قادة النواحي العسكرية الأولى والثانية وهما على التوالي اللواء لحبيب شنتوف الذي ضل على رأس قيادة الناحية منذ 2004 ليحل مكانه اللواء علي سيدان أما بالنسبة للناحية الثانية فقد تم تنحية اللواء سعيد باي الذي شغله أيضا منذ سنة 2004 وتم تعيين اللواء مفتاح صواب مكانه بعد أن كان يشغل قادا للناحية العسكرية الخامسة (تمنراست). وبعد خمسة أيام وتحديدا بتاريخ 22 أوت تم إنهاء مهام الجنرال محمد طيرش على رأس المديرية المركزية للأمن العسكري وتم استخلافه بالجينرال عثمان بلميلود وفي اليوم نفسه أنهى الرئيس بوتفليقة مهام المراقب العام للجيش اللواء بومدين بن عتو وحل محله اللواء حاجي زرهوني. وكان الأخير قد شغل سابقاً منصب المدير المركزي للمعتمدية. وبتاريخ 27 أوت تم الإعلان عن تنحية اللواء أحسن طافر قائد القوات البرية منذ سنة 2004 وحل محله اللواء سعيد شنقريحة الذي كان على رأس الناحية العسكرية الثالثة (بشار) منذ سنة 2004 ولم يتم تأكيد الخبر حتى يوم 17 سبتمبر عندما تم الإعلان عن أن اللواء مصطفى سماعلي سيصبح القائد الجديد للناحية العسكرية الثالثة. وفي يوم 27 أوت تم تنحية اللواء عبد الرزاق شريف قائد الناحية العسكرية الرابعة (ورقلة) وتم استبداله على رأس الناحية باللواء حسان علايمية. كما تم تعيين اللواء محمد عجرود على رأس الناحية العسكرية السادسة خلفا للواء مفتاح صواب. وإلى حد الساعة لم يتم تغيير سوى الناحية العسكرية الخامسة التي يقودها اللواء عمار عثامنية منذ سنة 2015. وفي 6 سبتمبر تم الإعلان عن إنهاء مهام قائد أركان القوات الجوية محمد حمادي كما أنهى الرئيس بوتفليقة مهام قائد أركان الدفاع الجوي عن الإقليم بكوش علي. وفي 17 سبتمبر تم الإعلان أن رئيس الجمهورية أنهى مهام كل من اللواء أحسن طافر قائد القوات البرية واللواءعبد القادر لوناس قائد القوات الجوية وأحالهما على التقاعد وتم تعيين اللواء سعيد شنقريحة قائدا للقوات البرية خلفا للواء أحسن طافر وتعيين اللواء بومعزة محمد مكان اللواء عبد القادر لوناس حسب نفس المصدر.