الذكر و الدعاء من أذكار الصّباح: اللّهُمَّ اسْتُرْ عَوْراتي وَآمِنْ رَوْعَاتي جاء في فضل الأذكار في القرآن الكريم قول الله تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ_ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . ويحثنا الله تعالى في آياته الكريمة بالمداومة على الذكر وشكره تعالى دائماً وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت وكأن الأذكار تمد الإنسان بالحياة وعدم ذكرها تميته وتميت قلبه. _ أَصْبَحْنا وَأَصْبَحَ المُلْكُ لله وَالحَمدُ لله لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لهُ لهُ المُلكُ ولهُ الحَمْد وهُوَ على كلّ شَيء قدير رَبِّ أسْأَلُكَ خَيرَ ما في هذا اليوم وَخَيرَ ما بَعْدَه وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما في هذا اليوم وَشَرِّ ما بَعْدَه رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسوءِ الْكِبَر رَبِّ أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذاب في النّارِ وَعَذاب في القَبْر. _ اللّهمَّ أَنْتَ رَبِّي لا إلهَ إلاّ أَنْتَ خَلَقْتَني وَأَنا عَبْدُك وَأَنا عَلى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ ما اسْتَطَعْت أَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صَنَعْت أَبوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبوءُ بِذَنْبي فَاغْفِرْ لي فَإِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاّ أَنْتَ. * من قالها موقناً بها حين يمسي ومات من ليلته دخل الجنة وكذلك حين يصبح. _ رَضيتُ بِاللهِ رَبَّاً وَبِالإسْلامِ ديناً وَبِمُحَمَّد صلّى الله عليه وسلّم نَبِيّاً. * من قالها حين يصبح وحين يمسي كان حقاً على الله أن يرضيه يوم القيامة. _ اللّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ أُشْهِدُك وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِك وَمَلَائِكَتَكَ وَجَميعَ خَلْقِك أَنَّكَ أَنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أَنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَك وَأَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسولُك. * من قالها أعتقه الله من النار. _ اللّهُمَّ ما أَصْبََحَ بي مِنْ نِعْمَة أَو بِأَحَد مِنْ خَلْقِك فَمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَك فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْر. (مرّة واحدة). * من قالها حين يصبح أدّى شكر يومه. _ حَسْبِيَ اللّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ العَرْشِ العَظيم. * من قالها كفاه الله ما أهمّه من أمر الدنيا والآخرة. _ بِسمِ اللهِ الذي لا يَضُرُّ مَعَ اسمِهِ شَيءٌ في الأرْضِ وَلا في السّماءِ وَهوَ السّميعُ العَليم. * لم يضرّه من الله شيء. _ اللّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنا وَبِكَ أَمْسَينا وَبِكَ نَحْيا وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُور. _ أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الإسْلاَمِ وَعَلَى كَلِمَةِ الإِخْلاَصِ وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إبْرَاهِيمَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ. _ سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِه وَرِضا نَفْسِه وَزِنَةَ عَرْشِه وَمِدادَ كَلِماتِه. _ اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في الدُّنْيا وَالآخِرَة اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ العَفْوَ وَالعافِيةَ في ديني وَدُنْيايَ وَأهْلي وَمالي اللّهُمَّ اسْتُرْ عوْراتي وَآمِنْ رَوْعاتي اللّهُمَّ احْفَظْني مِن بَينِ يَدَيَّ وَمِن خَلْفي وَعَن يَميني وَعَن شِمالي وَمِن فَوْقي وَأَعوذُ بِعَظَمَتِكَ أَن أُغْتالَ مِن تَحْتي. _ أَصْبَحْنا وَأَصْبَحْ المُلكُ للهِ رَبِّ العالَمين اللّهُمَّ إِنِّي أسْأَلُكَ خَيْرَ هذا اليَوْم فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ وَنورَهُ وَبَرَكَتَهُ وَهُداهُ وَأَعوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما فيهِ وَشَرِّ ما بَعْدَه. _ اللّهُمَّ عالِمَ الغَيْبِ وَالشّهادَةِ فاطِرَ السّماواتِ وَالأرْضِ رَبَّ كلِّ شَيء وَمَليكَه أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلاّ أَنْت أَعوذُ بِكَ مِن شَرِّ نَفْسي وَمِن شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلى نَفْسي سوءاً أَوْ أَجُرَّهُ إِلى مُسْلِم. _ أَعوذُ بِكَلِماتِ اللّهِ التّامّاتِ مِنْ شَرِّ ما خَلَق. _ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على نَبِيِّنَا مُحمَّد. * من صلّى عليّ حين يصبح وحين يمسي أدركته شفاعتي يوم القيامة.