لتحسين الإطار المعيشي لسكان سيدي لعجال الشروع في تجسيد مشاريع تنموية هامة بالجلفة تعرف بلدية سيدي لعجال الواقعة على بعد 135 كيلومتر شمال عاصمة ولاية الجلفة شاريع تنموية عدة يجري إنجازها بوتيرة معتبرة في إطار تحسين الإطار المعيشي للسكان وهي المشاريع التنموية التي تمس عدة قطاعات منها التربية والسكن والأشغال العمومية وكذا الصحة ناهيك عن عمليات تنموية أخرى تندرج ضمن برامج مخططات التنمية البلدية مع التاكيد أن من أهم هذه المشاريع التي يجري تجسيدها تلك المتعلقة بتحسين الإطار المبني حيث إستفاد القاطنون بحي التضامن الذي يحوي 300 مسكن من 142 إعانة حظي المستهدفون في هذه العملية من مبلغ مالي وقدره 70 ألف دج قدم لهم على ثلاث اشطر حيث عرفت هذه العملية تقدما في الأشغال (التي تتم بصفة ذاتية) وأسهمت بشكل كبير في تحسين البناءات داخل النسيج الحضري بمتابعة دورية لأربع مكاتب دراسات. وفي قطاع الأشغال العمومية تم إنجاز مشروع هام يتعلق بممر سفلي لمفترق الطريقين الوطنيين (40 و40ب) وهو المكسب التنموي الهام الذي أنجز بغلاف مالي فاقت قيمته 811 مليون دج وتضمنت اشغاله تعبيد مسلكه المزدوج وإنجاز تهيئة خارجية ومنشآة فنية الأمر الذي ساهم في ضمان إنسيابية في الحركية المرورية إلى جانب تحسين المنظر العام للمدخل الشمالي لمدينة سيدي لعجال كما يجري إنجاز بهذه البلدية مشروع ثانوية بطاقة إستيعاب 800 مقعد تتراوح الأشغال بها حوالي 25 بالمئة علما أنه رصد لها غلاف مالي بقيمة 280 مليون دج. وسيتعزز قطاع التربية بهذه البلدية في الأفق القريب بمجمع مدرسي يجري إنجازه بوتيرة متسارعة حيث رصد لهذا المشروع الذي وصلت نسبة تقدم الأشغال به 75 بالمئة غلاف مالي تناهز قيمته 24 مليون دج كما حددت آجال الإنجاز ب 7 أشهر. ومن المشاريع التي يجري إنجازها بهذه البلدية التي تضم 40 ألف نسمة تلك التي تندرج ضمن مخططات التنمية البلدية والمرصد لها أزيد من 26 مليون دج حيث تمس أولويات تزويد الأحياء السكنية بالماء الشروب حيث تجري الأشغال بثلاثة مشاريع من هذا النوع كما يجري أيضا تجسيد ما يماثلها في ما يخص مشاريع الصرف الصحي.