يمتد على طول 35 كيلومترا ترقب تسليم الجزء الأول من الطريق السيار شرق- غرب بالطارف سيتم تسليم الجزء الأول الممتد على طول 35 كلم من شطر الطريق السيار شرق -غرب انطلاقا من بلدية الذرعان إلى غاية الحدود التونسية الذي يحصي 84 كلم نهاية السنة الجارية أو مطلع 2019 على أقصى تقدير حسب ما علم من المدير الجهوي للجزائرية للطرق السيارة. ق.م أوضح السيد محمد الصالح كافي بأنه سيتم تسليم الأشغال التي تم تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء بمجرد استكمالهم مشيرا إلى أنه سيتم فتح الجزء الأول من بلدية الذرعان إلى غاية ابن مهيدي على مسافة 35 كلم أمام حركة السير في بداية 2019 على أقصى تقدير و استنادا لذات المصدر فإن الجزء الثاني الممتد من بلدية ابن مهيدي إلى غاية عاصمة الولاية (بلدية الطارف) على مسافة 25 كلم و الثالث الممتد بين مدينة الطارف إلى غاية الحدود التونسية على مسافة 24 كلم سيستلمان في الآجال المحددة أي قبل نهاية سنة 2019. و وصف ذات المسؤول وتيرة تقدم أشغال الجزء الأخير من الطريق السيار شرق/غرب انطلاقا من بلدية الذرعان إلى غاية الحدود التونسية ب المشجعة مؤكدا بأنه سيتم تسليم محولين من أصل الأربعة المزمعين على التوالي بكل من الذرعان و كبودة (ابن مهيدي) و مدينة الطارف و عين العسل بالتوازي مع الجزء الأول من الطريق السيار الذي تتواصل أشغاله بوتيرة جيدة. و علاوة على تسخير 70 ورشة و 18 منجم منتشرين عبر مختلف مواقع هذا المشروع الضخم الذي يمر عبر بلديات الذرعان و البسباس و سيدي قاسي و زريزر و بحيرة الطيور و عين العسل و الطارف و خنقة العون أضاف ذات المصدر بأنه تم استحداث 1200منصب شغل مباشر و 1000 آخر غير مباشر في إطار هذا المشروع. و علاوة على محطات الدفع المزمعة على مستوى كل محول إضافة إلى مركز للصيانة على مستوى بلدية الطارف يتضمن هذا المشروع الضخم الذي سخر له غلاف مالي ب84 مليار د.ج إنجاز محطة في قلب الطريق تضمن مختلف الخدمات للمسافرين. و من شأن هذا المشروع الضخم تسهيل التبادلات الاقتصادية بين الجزائر و تونس إضافة إلى المساهمة في تحقيق سيولة مرورية مع سلامة مستعملي الطريق حسب ما أوضحه ذات المسؤول مذكرا بأنه تم اتخاذ كل التدابير من أجل احترام خصوصية و بيئة هذه المنطقة الخضراء المعروفة بتنوعها البيولوجي و سحرها الدفين.