تم إنشاء تجمع المواطنين من الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا يوم السبت بباريس خلال اللقاء الذي أقيم لإحياء ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961. وخلال هذا الملتقى الذي جرت أشغاله بالمركز الثقافي الجزائري بفرنسا تم تأسيس هذا التجمع استجابة لنداء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من أجل تجنيد المواطنين حتى يشاركوا ويسهموا في بناء جبهة وطنية صلبة . وقد دعا رئيس الجمهورية في خطابه بتاريخ 20 أوت المنصرم بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد كافة الجزائريين للتجند من أجل مواصلة البناء وتوحيد كل الطاقات الوطنية وتشييد جبهة شعبية صلبة كفيلة بضمان استقرار الجزائر وصمودها في وجه جميع المناورات الداخلية وكل التهديدات الخارجية . وجاء في كلمة رئيس الجمهورية عليكم أن تواجهوا بهذه الجبهة الشعبية الصلبة جميع المناورات السياسوية وكل المحاولات لزعزعة صفنا بتأويلات خاطئة أو بمعارضة تعاليم ديننا الحنيف كما يتوجب عليكم بهذه الجبهة الشعبية الصلبة مواجهة كل الآفات وعلى رأسها الفساد والمخدرات التي تنخر اقتصادنا ومجتمعنا . وترأس هذا اللقاء المنسق التجمع رابح العاشوري بحضور رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية المكلفة بمتابعة وتنفيذ برنامج النشاطات المواطنة غير الحكومية بالخارج محرز لعماري.