ينظم بداية من اليوم معرض للمنتجات الجزائريةبموريتانيا يُنتظر أن تنظم الجزائر معرضا لمنتجاتها بالعاصمة الموريتانية نواكشوط تحت إشراف وزير التجارة سعيد جلاب وذلك في الفترة الممتدة من 23 إلى 29 اكتوبر 2018 تحت شعار دعم التعاون الثنائي لتحقيق الاندماج والتنمية الاقتصادية بين الجزائروموريتانيا . وحسب بيان صادر عن وزارة التجارة تلقت اخبار اليوم نسخة منه تعرف هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة اقبال 170 مؤسسة من مختلف القطاعات على غرار الصناعات الغذائية المنتجات الفلاحية الأشغال العمومية الصناعات الميكانيكية صناعة النسيج الجلود الأثاث الصناعة الكيماوية والبتروكيماوية الصناعات الالكترونية والكهرومنزلية مواد البناء الخدمات والأشغال العمومية بمساحة إجمالية تقدر ب 4300 متر مربع. وحسب المصدر نفسه فإنه بموجب هذا المعرض الذي ينطلق اليوم ستقام لقاءات رسمية لوزير التجارة مع وزراء من الحكومة الموريتانية زيارة عدة قاعات عرض ومقرات مشاريع شراكة ستفتتح قريبا كما سينتقل إلى المنطقة لاقتصادية الحرة في مدينة نواذبر أين سيلتقي بمسؤوليين محليين وساميين بالمنطقة. وقد تم من خلال هذا الموعد عقد اجنماع لمجلس الأعمال الجزائرية المورتاني توقيع عدة اتفاقيات تجارية اضافة إلى لقاءات عمل يومية بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين ونظرائهم الموريتانيين لليحث في سبل تعزيز التعاون التجاري بين الطرفين بالإضافة إلى ندوة حول المعبر الحدودي الجزائري الموريتاني . موريتانيا حريصة على تعزيز التعاون مع الجزائر أكد وزير الخارجية الموريتاني اسماعيل ولد الشيخ أحمدي حرص بلاده على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الجزائر حسب ما جاء في بيان لوزارة التجارة. كما أشار السيد ولد الشيخ أحمدي خلال لقائه مع وزير التجارة سعيد جلاب بالجزائر العاصمة إلى تنظيم موريتانيا لمعرض خاص بالمنتجات الجزائرية بهدف تعريفها لدى المستهلك الموريتاني وبذلك تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين معبرا على استعداد بلاده لاستقبال الشركات الجزائرية. من جهته تطرق السيد جلاب إلى أهمية السوق الموريتانية بالنسبة للجزائر داعيا إلى المزيد من العمل سويا لتطوير وترقية الصادرات الجزائرية في اتجاه هذا البلد خاصة الصادرات الفلاحية والغذائية . وأكد السيد جلاب ان معرض المنتجات الجزائرية بنواكشط سيمكن من التعريف بالمنتوج الجزائري وتثمينه وسيسمح بفتح أسواق جديدة للمنتجات الجزائرية في افريقيا عموما وموريتانيا وذلك بفضل المعبر الحدودي الشهيد مصطفى بن بولعيد بتندوف والذي يعد منصة لوجيستيكية استراتيجية حيث يسهل مهام المصدرين الجزائريين الراغبين في ولوج السوق الموريتانية والأسواق الإفريقية . كما تحدث الطرفان خلال هذا اللقاء حول العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والإرادة المشتركة للرقي بالعلاقات الثنائية إلى أعلى المستويات .