كلاسيكو كرة القدم الإسبانية (اليوم على سا15.15 بالكامب نو) برشلونة مرشح لقهر ريال مدريد سيكون عشاق كرة القدم العالمية اليوم الاحد على موعد مع كلاسيكو كرة القدم الإسبانية من خلال المواجهة المرتقبة بين برشلونة وريال مدريد على ملعب الكامب نو وبالرغم من الواقع المر للفريقين هذا الموسم في الليغا خاصة الريال الا ان لقاءات الفريقين قد تشهد اثارة وتنافس كبيرين وسيحبس اللاعبون والجماهير أنفاسهم دائمًا لكن هناك عنصر آخر في اللعبة لا يقل توترًا وترقبًا لهذا الصدام الملحمي ألا وهو حكم اللقاء خوسي ماريا سانشيز. وتكفي نظرة بسيطة إلى تاريخ مواجهات القطبين خاصة في السنوات الأخيرة للوقوف على حجم الجدل والأزمات التي قد تخيف أي حكم يُعهد إليه بمسؤولية إدارة المباراة الأكثر أهمية في العالم حيث يبدو كمن أوُكلت له مهمة قيادة معركة إلى بر الأمان. وقد شهدت آخر مواجهات الكلاسيكو في الجولة ال 36 من الليغا بالموسم الماضي واقعة أثارت الكثير من الجدل عندما تعرض سيرجي روبيرتو لاعب برشلونة للطرد في الدقيقة 48 بعد اعتدائه على مارسيلو بدون كرة. وقبل مواجهة اليوم يحتل برشلونة صدارة الليغا برصيد 18 نقطة فيما يحتل فريق الريال المركز السابع برصيدج 14 نقطة واي تعثر في لقاء اليوم يعني تازم وضعية الريال وقد يجد نفسه من جديد خارج دائرة التنافس على لقب الليغا . منذ موسم 2007- 2008 أول كلاسيكو من دون ميسي ورونالدو يستعد الغريمان التقليديان ريال مدريدوبرشلونة لخوض كلاسيكو الأرض الذي يقام ضمن الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني اليوم الأحد على ملعب الكامب نو بإقليم كتالونيا دون مشاركة المهاجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو اللذين يغيبان عن هذه المواجهة لأول مرة منذ موسم (2007-2008). ويغيب ميسي من جانب برشلونة بداعي الإصابة بعد تعرضه لكسر في ذراعه الأيمن السبت الماضي خلال مشاركته أمام إشبيلية في بطولة الدوري المحلي بينما يغيب رونالدو عن ريال مدريد بعد رحيله عن صفوفه الصيف الماضي باتجاه نادي يوفنتوس الإيطالي. ومنذ موسم (2004-2005) ظل الكلاسيكو يلعب في حضور ميسي (بداية من تواجده في دكة البدلاء) قبل ان ينضم إليه رونالدو بداية من موسم (2009-2010) بعدما استقطبه ريال مدريد في صيف عام 2009 ومن ذلك الوقت خاض الأرجنتيني والبرتغالي العديد من المواجهات الكلاسيكية بداية من الدوري المحلي وكأس الملك والسوبر المحلي مروراً بدوري أبطال أوروبا في عام 2011 ونهاية بكأس الأبطال الدولية الودية في عام 2017 حيث عرفت جميعها حضور كلا المهاجمين أو أحدهما. ويتعين على عشاق الكلاسيكو العودة إلى موسم (2007-2008) وتحديداً في شهر ديسمبر من عام 2007 على ملعب الكامب نو المعقل الكتالوني لمشاهدة آخر مواجهة خاضها قطبا الكرة الإسبانية دون حضور النجمين. فريال مدريد تحت إشراف مدربه السابق الإيطالي فابيو كابيلو خاض الكلاسيكو بدون رونالدو لأنه لم يكن حينها قد التحق بصفوف الفريق حيث كان - حينها- لاعباً في مانشستر يونايتد ويقضي معه اجمل أيامه في الملاعب الإنكليزية ليخوض كابيلو الكلاسيكو بثلاثي هجومي يضم كلا من الهولندي رود فان نيستلروي والبرازيلي روبينيو والإسباني راؤول غونزاليس. اما ميسي فلم يكن - حينها - قد فرض نفسه كعنصر أساسي ضمن الخيارات التكتيكية للمدرب الهولندي فرانك ريكارد الذي كان يفضل الاعتماد على البرازيلي رونالدينهو والكاميروني صامويل ايتو والإسباني اندريس انييستا. وانتهت تلك المواجهة بفوز مدريدي بهدف قاتل سجله البرازيلي بابتيستا مما ساهم في توسيع فارق النقاط بين المتصدر ريال مدريد وغريمه برشلونة إلى سبع نقاط وتسبب في فوز أبناء العاصمة بلقب الدوري المحلي بعدما كان الكتالونيون يراهنون على الفوز بهذا الكلاسيكو لتقليص الفارق إلى نقطة واحدة . ولم يتخلف رونالدو خلال مسيرته مع ريال مدريد عن الكلاسيكو سوى مرة واحدة فقط وتحديداً خلال شهر اغسطس من عام 2017 في إياب كأس السوبر الإسباني بسبب الإيقاف بعدما تعرض للطرد في مواجهة الذهاب بينما ظل ميسي حاضرا على مدار 11 عاماً . وفي الموسم الماضي والأخير لرونالدو في إسبانيا خاض المهاجمان مباراتي الكلاسيكو ذهاباً في السانتياغو بيرنابيو والتي انتهت بفوز ميسي وزملائه بثلاثية نظيفة فيما انتهت إياباً في الكامب نو بالتعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما . بالرغم من غيابه عن لقاء اليوم ميسي غائب وأرقامه حاضرة و إن كان غياب رونالدو عن القمة الجماهيرية يعتبر واقعاً مفروضاً بعدما رحل عن ريال مدريد إلا أن الامر مختلف تماماً بالنسبة لغياب ميسي عن صفوف برشلونة حيث يُعد ذلك ضربة موجعة لفريقه ول الكلاسيكو نفسه . ويعتبر تواجد ميسي في تشكيلة فريقه كبيراً ومؤثراً خاصة ان تاريخ الكلاسيكو يشهد على ذلك بعدما كان مزلزلاً لدفاعات ريال مدريد خلال السنوات العشر الأخيرة كما أن أهدافه كانت حاسمة لتحديد نتيجة هذا النزال. ويكفي مشاهدة الأرقام الفنية التي خلفها حضور ميسي في الكلاسيكو للوقوف على تأثير غيابه على زملائه وهو الذي سيغيب عن أكبر وأقوى مباراة للمرة الأولى منذ 11 عاماً. وبحسب ما اوردته صحيفة سبورت الإسبانية والصادرة من الإقليم الكتالوني فإن ميسي لعب اول كلاسيكو خلال مسيرته الكروية في شهر مارس من عام 2007 وهو يبلغ من العمر 19 عاماً وثمانية اشهر ليصبح بذلك أصغر لاعب في تاريخ المواجهة بين الغريمين ويبدأ من وقتها في صناعة تاريخ جديد ل كلاسيكو الأرض أصبح خلاله الأكثر حضوراً ب 38 مباراة والهداف التاريخي ب 26 هدفاً وصاحب اكبر عدد من التمريرات الحاسمة ب 14 تمريرة والأكثر تسجيلاً لثلاثية هاتريك . ويعتبر كلاسيكو الأرض اكبر شاهد على علو كعب ميسي حيث استغل هذا الموعد الكبير جيداً ليبصم على عروض فنية وتهديفية لم يسبق لاي أسطورة من اساطير الغريمين ان بصمها رغم الاسماء الكبيرة التي ارتدت قميص العملاقين. بتعادله مع مضيفه بلد الوليد إسبانيول يلحق ببرشلونة في صدارة الليغا قبل الكلاسيكو لحق إسبانيول بجاره الكاتالوني برشلونة حامل اللقب إلى صدارة الدوري الإسباني لكرة القدم مؤقتا بتعادله مع مضيفه بلد الوليد 1-1 اول امس في افتتاح المرحلة العاشرة. وكان إسبانيول في طريقه إلى تحقيق فوز غال وانتزاع الصدارة عندما تقدم بهدف لبورخا إغليسياس في الدقيقة 20 لكن بلد الوليد أدرك التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع عبر الإيطالي دانييلي فيردي من ركلة حرة مباشرة من خارج المنطقة. وهو التعادل الثالث لإسبانيول هذا الموسم والثاني في مبارياته الخمس الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة فرفع رصيده إلى 18 نقطة بفارق الأهداف أمام جاره الكاتالوني برشلونة الذي يستقبل الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي ريال مدريد على ملعب كامب نو اليوم الأحد. في المقابل أفلت بلد الوليد من خسارته الثالثة هذا الموسم والأولى منذ شرائه من نجم البرازيل وريال مدريدوبرشلونة وانتر ميلان الايطالي السابق رونالدو. قبل الكلاسيكو الرقم 1317 يطمئن ريال مدريد ويصل ريال مدريد الكامب نو بسجل مميز في آخر 4 زيارات فلم يخسر الفريق الملكي في أرض غريمه منذ 22 مارس 2015. وشهدت تلك المباراة وهي كلاسيكو الدور الثاني من ذلك الموسم خسارة ريال مدريد مع الإيطالي كارلو أنشيلوتي بهدفين مقابل هدف وسجل لبرشلونة وقتها جيرمي ماثيو ولويس سواريز وأحرز لريال مدريد كريستيانو رونالدو ومنذ ذلك اليوم مر على ريال مدريد 1317 يوما دون أن يخسر في الكامب نو. وكان زيدان هو مدرب ريال مدريد في آخر 4 زيارات للكامب نو وحقق الفوز مرتين وتعادل مثلهما. وفي أول زيارة لزيدان إلى الكامب نو أنهى الفريق الملكي السجل القياسي لبرشلونة وقتها بعدم الخسارة على أرضه ل39 مباراة تحت قيادة لويس إنريكي وتفوق الأبيض بنتيجة 2-1. وفي ثاني كلاسيكو ل زيزو في الثالث من ديسمبر من عام 2016 انتهت المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق. وكانت الزيارة الثالثة لزيدان في الكامب نو في كأس السوبر الإسباني عام 2017 وفاز الميرنجي 3-1 في المباراة التي شهدت طرد البرتغالي كريستيانو رونالدو. أما آخر زيارة لزيدان فكانت في السادس من ماي الماضي وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.