فيما أعرب حطاب عن أسفه الشديد هيئة زطشي تندد بشغب الملاعب أدانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) أول أمس بشدة أحداث العنف الأخيرة التي شهدتها بعض الملاعب الجزائرية التي وصفتها ب غير الحضارية مجددة عزمها على محاربة هذه الآفة المتفشية بكل صرامة وحزم من خلال اتخاذ كل الإجراءات الردعية ضد مرتكبيها. متوعدًا بصد أعداء كرة القدم ومثيري الشغب. وأوضحت الاتحادية الجزائرية للعبة في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي على شبكة الإنترنت : مرة أخرى وللأسف الشديد عادت مظاهر العنف لتطفو مجددا على السطح ببعض ملاعب الوطن لتعطي بذلك صورة سلبية عن كرة القدم الجزائرية مضيفة مع إدانتنا الشديدة لهذه الأحداث غير الحضارية تجدد الهيئة الفدرالية عزمها على عدم البقاء مكتوفة الأيدي تجاه هذه الأحداث المؤسفة التي لا تمت بصلة للمبادئ السامية للرياضة والروح الرياضية وتحول مكان كان يفترض فيه أن يكون محطة للفرجة والترفيه الى مكان للمشدات والاعتداءات . وأضاف بيان الهيئة الفدرالية : أن الاتحادية تجدد تأكيدها ونيتها الكبيرة في استعمال كل الطرق المشروعة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة والصارمة الكفيلة بردع المتسببين في هذه الأحداث المؤسفة ومنعهم بقوة القانون من التمادي في تشويه صورة كرة القدم الجزائرية . ودعا الاتحاد الجزائري عائلة كرة القدم إلى توحيد صفوفها لوقف هذا العنف مؤكدا أنه سيستخدم جميع الوسائل القانونية للقضاء على أي شكل من أشكال التجاوز. وأشاد الاتحاد الجزائري ببعض مسؤولي الأندية الذين ساهموا في التخلص من العنف وجعل حقيقة الذهاب إلى الملعب أمرا لطيفا من خلال مبادرات تستحق التشجيع. وحرص بيان الاتحادية على : تثمين مجهودات مسيري بعض الفرق الذين يساهمون بطريقتهم وعلى مستواهم في محاربة آفة العنف في الملاعب من خلال سعيهم الدائم على استرجاع متعة التنقل الى الملاعب مؤكدة أنها تشيد بهذه المبادرات التي لا يمكنها أن تؤتي أكلها سوى بتظافر جهود الجميع . من جهته عبر وزير الشباب والرياضة السيد محمد حطاب في حديث لإحدى القنوات الفضائية الجزائرية عن أسفه الشديد لتنامي ظاهرة العنف في الملاعب الجزائرية طالبا من الجماهير الجزائرية بالتعقل وعدم الانسياغ لبعض الأطراف التي تحاول جره الى طريق العنف التي لا تخدم لا الرياضة الجزائرية ولا الجزائر ككل.