في الجمعة رقم 35 من مسيرات العودة إصابة مائة فلسطيني بغزة أصيب مائة فلسطيني بجروح وحالات اختناق يوم الجمعة خلال عدوان الجيش الإسرائيلي على مسيرات العودة الشعبية شرقي غزة. وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أن من بين الإصابات 14 حالة بالرصاص الحي من بينهم طفل حالته خطيرة. وذكر القدرة أن بقية الإصابات بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق. وتعد هذه الجمعة رقم 35 من احتجاجات مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس الماضي وارتفع إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين فيها إلى 223 وأكثر من 24 ألف مصاب بالرصاص والاختناق. وأكدت الهيئة العليا لمسيرات العودة التي تضم فصائل وجهات أهلية وحقوقية فلسطينية على استمرار فعالياتها حتى تحقيق أهدافها برفع كامل للحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. ودعت الهيئة في بيانها الختامي لمسيرات اليوم إلى أوسع مشاركة شعبية في احتجاجات يوم الجمعة المقبل تحت شعار (جمعة التضامن مع الشعب الفلسطيني). وأكدت الهيئة أن المسيرة متواصلة باتجاه تحقيق أهدافها التكتيكية المتمثلة بكسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا في القطاع كضرورة موضوعية لاستمرار نضالنا على طريق تحقيق الأهداف الاستراتيجية في العودة والاستقلال . من جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إصرار الشعب الفلسطيني على المشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار يؤكد عزم الجماهير القاطع وإرادتها الصلبة على تحقيق أهداف المسيرات وعلى رأسها كسر الحصار عن قطاع غزة . واعتبر الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان أن الجماهير الفلسطينية تثبت في كل مرة أنها على قدر التحدي في مواجهة الاحتلال وإرباك حساباته وخططه وصولا لانتزاع حرية الشعب الفلسطيني وتحصيل كامل حقوقه . ورأى قاسم أن الالتفاف حول مسيرات العودة تحت شعار (المقاومة توحدنا وتنتصر) يؤكد قدرة خيار المقاومة على توحيد الكل الفلسطيني لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والعودة .