الطبقة السياسية تتفاعل مع تحذيرات الرئيس.. ** رسمت رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة لقاء الحكومة بالولاة خارطة طريق للعديد من الفعاليات الحزبية التي تفاعلت مع تحذيرات الرئيس من المناورات السياسوية وأجمعت على أن استقرار الجزائر خط أحمر وعلى ضرورة تحصين الجبهة الداخلية في مواجهة مختلف التهديدات التي تتربص بالجزائر وتضع أمنها واستقرارها على المحك.. وبدت روح رسالة الرئيس واضحة وحاضرة في العديد من النشاطات الحزبية التي شهدتها الجزائر نهاية الأسبوع كما كان ل طيف الانتخابات الرئاسية حضور في بعض النشاطات التي ارتأى أصحابها التعبير عن مواقفهم من أهم استحقاق سياسي تترقبه الجزائر خلال السنة القادمة. الأرندي ينتقد محترفي الاستهجان انتقد الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي صديق شهاب أمس السبت من الطارف أولئك الذين وصفهم ب محترفي الاستهجان والذين ينشطون من أجل خلق مناخ من الشك وعدم الاستقرار. وانتقد السيد شهاب المفوض من طرف الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي للإشراف على لقاء للمكتب المحلي لهذه التشكيلة السياسية بدار الثقافة أحمد بتشين الأشخاص الذين ينتقدون أي عمل أو قرار من أجل زرع الشك وكبح تنمية البلاد. وأكد في ذات الصدد بأن محترفي الاستهجان انتقدوا اللجوء إلى التمويل غير التقليدي الذي أقرته الحكومة معتبرا أن نفس هذه الأصوات كانت ستنتقد بالتأكيد خيار اللجوء إلى صندوق النقد الدولي من أجل إعادة بعث مشاريع التنمية. وأضاف السيد شهاب بأن هذه الأصوات تنتقد لتنتقد وأغفلوا إثارة النقاش لإيجاد أفضل وسيلة للمضي نحو الأمام. وبعد أن ذكر بدعوة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة ل بناء جبهة شعبية صلبة من شأنها ضمان أمن الجزائر رافع الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي من أجل مواصلة مسار التنمية من أجل مزيد من الرقي والاستقرار. وأردف ذات المسؤول بأن المصالحة والوفاق الوطنيين اللذين بادر إليهما رئيس الدولة مكنا من تحقيق مكاسب هامة للبلاد على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية و السياسية مشيرا إلى أن خيار الاستمرارية الذي يدعمه التجمع الوطني الديمقراطي أملته الرغبة في تعزيز أسس مجتمع متطور ومتضامن. كما أضاف السيد شهاب بأن الاستقرار هو مكسب ناتج عن القرارات الحكيمة لرئيس الجمهورية والذي يتعين الحفاظ عليه من أجل تشييد بلد قوي وديمقراطي ومستقر عن طريق مؤسساته. الأفلان يذكّر بجهود وإنجازات الرئيس اعتبر عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني محجوب بدة أمس السبت بغليزان بأن التغيير الذي حدث في قيادة حزب جبهة التحرير الوطني هو بداية حقيقية لعهد جديد من التسيير . وقال السيد بدة خلال إشرافه على لقاء جهوي للمنتخبين الحاليين والسابقين للحزب لست ولايات من غرب الوطن أن التغيير الذي حدث في قيادة الحزب هو بمثابة بداية حقيقية لعهد جديد من التسيير لشؤون حزبنا . وأضاف نفس المتحدث أن أبناء وبنات حزب جبهة التحرير الوطني مجندون من دون أي شك للمساهمة في تطبيق خارطة طريق التي كلفت بها القيادة الجديدة للحزب بتوجيهات من رئيس الجمهورية مشيرا إلى استعداد جميع مناضلي وإطارات الحزب للمساهمة في مهمة إصلاح أوضاع حزب جبهة التحرير الوطني . إننا نتأسف بأن هناك زمرة من الجزائريين يشككون فيما أنجزته الدولة في ظل القيادة الرشيدة وينسوا متعمدين أو جاهلين كيف كانت بلادنا وكيف أصبحت بل كيف هي بعض الأوطان في دول الجوار يضيف محجوب بدة. وفي ذات السياق اقتبس السيد بدة من كلمة الرئيس بمناسبة لقاء الحكومة والولاة قوله إن المغامرين الذين يسوقون لثقافة النسيان والنكران والجحود لا يمكن أن يكونوا أبدا سواعد بناء وتشييد فهم يخفون معاول الهدم التي يسعون لاستخدامها من أجل الزج بالبلاد نحو المجهول . وأضاف السيد بدة قوله بأن الجزائريين يميزون بين الذي يعمل ويضحي من أجل عزتهم وكرامتهم وبين من يحترف بث الإشاعات . كما أشاد بجهود وإنجازات رئيس الجمهورية في شتى المجالات على غرار ميثاق السلم والمصالحة الوطنية مغتنما الفرصة لدعوة رئيس الجمهورية للاستمرار في مسار التنمية بقوله نغتنم هذا اللقاء لنؤكد دعمنا اللامشروط ووقوفنا مع فخامة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مناشدين إياه مواصلة المسيرة والاستمرار في مسار التنمية متعهدين بالعمل الدؤوب وبلا هوادة من أجل استكمال بناء الوطن . غويني يدعو للحفاظ على الاستقرار.. واستمرار بوتفليقة دعا رئيس حركة الاصلاح الوطني فيلالي غويني أمس السبت بالجزائر العاصمة إلى الحفاظ على الاستقرار المؤسساتي وتثمين المكتسبات لمواصلة المسيرة من اجل كسب الرهان الاقتصادي الحقيقي. وذكر السيد غويني في كلمة له خلال اشغال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمكتب الوطني لحزبه بان الجزائر ب حاجة إلى الاستقرار المؤسساتي وتثمين كل المكتسبات المحققة ومواصلة المسيرة بانسجام وطني من اجل كسب رهان التنمية الشاملة والاقلاع الاقتصادي الحقيقي الذي يخرج الجزائر من الدائرة الارتهان بمداخيل النفط والغاز إلى فضاء الاستثمار والطاقات المتجددة والمشاريع المستدامة . وأضاف غويني أن قدرة الجزائريين لا يشوبها شائب في النجاح وتجاوز هذه المرحلة الصعبة والتحديات من خلال استخلاص الدروس والعبر من الماضي وذلك بتوحيد الجبهة الداخلية بإيمان قوي بالله عز وجل وبثقة كبيرة لتحقيق التنمية الشاملة وتفويت الفرص على كل المتربصين بالجزائر. واكد السيد غويني بان مناضلي حركة الاصلاح في الصف الاول للدفاع عن مؤسسات الدولة والمجتمع وعن مشروع الجزائر الحضاري ولن يشاركوا في مسار مغاير يرجع بالجزائر إلى الوراء والتقهقر حتى وان كانت عناوينه براقة من قبيل مرحلة تأسيسية أو مرحلة انتقالية لتقوية البناء الديمقراطي في البلاد . وقال بان الوقت الراهن للعمل الميداني اكثر تحسبا للاستحقاق الرئاسي المقبل بعدما اعتمدت الحركة موقفها المؤيد لترشيح رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية أخرى والعمل كقيادة للحزب بمعية المناضلين على مضاعفة الجهود بالتعبئة من خلال النزول الميداني والذهاب في خرجات جواريه لكسب المزيد من الدعم الشعبي للتحضير الجيد للموعد الانتخابي المقبل من جهة والتجنيد وتجند المواطنين لمقاومة كل مظاهر اليأس والعزوف عن ابداء الراي في الفعل السياسي من جهة اخرى . كما دعا السيد غويني إلى توسيع دائرة المشاركة في الرئاسيات المقبلة احتراما للعملية الانتخابية التي نحرس -حسبه- على ان تتم في آجالها وفي ذلك سيعزز المسار الديمقراطي وتثبيت دولة القانون والحريات. كما دعا جميع الفاعلين في العملية الانتخابية ومختلف الاطراف المعنية إلى ممارسات ديمقراطية وفق قواعد سليمة وهو ما يعزز -يضيف رئيس حركة الاصلاح- الامن والاستقرار في الجزائر ويرص الصفوف اكثر بين الجزائريين لمجابهة مختلف التحديات والمؤامرات التي تستهدف امن الجزائر ووحدة شعبها.