سجّلت منظّمة العفو الدولية في تقريرها السنوي انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية· جاء في تقرير منظّمة العفو الدولية أن "السلطات المغربية واصلت قمع حرّية تعبير جمعيات مساندة تقرير مصير الصحراويين"، مشيرة إلى "تعرّض الصحراويين لتحرّش ومراقبة أعوان الأمن، كما تتعرّض الجميعات المناضلة من أجل حقّ الشعب الصحراوي في تقرير مصيره للمحاصرة المستمرّة"· كما ذكّر تقرير منظّمة العفو الدولية بحبس العديد من المناضلين، على غرار أحمد الأنصاري، إبراهيم دهان وعلي سالم التامك القابعين في السجون المغربية· وأشار التقرير من جهة أخرى إلى حالات التعذيب وسوء المعاملة التي يتعرّض لها الصحراويون، وذكر أن "هناك تقارير أخرى حول سوء المعاملة خاصّة من قبل مديرية مراقبة الإقليم وفي بعض الحالات من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حيث غالبا ما ترتكب هذه الأعمال في ظلّ اللاّ عقاب"، مشيرا إلى بعض الممارسات مثل "الصدمات الكهربائية والتهديد بالاغتصاب"· وتعرّض العديد من مناضلي القضية الصحراوية للاعتقال والتعذيب من قبل الشرطة المغربية، كما تعرّضت النّساء للاغتصاب خلال توقيفهن· وذكّرت منظّمة العفو الدولية بوفاة فضيل أبركان يوم 18 سبتمبر إثر نزيف داخلي بعد أن تعرّض للضرب من قبل عناصر الأمن في مقرّ الشرطة بمدينة سلا·