قالت الرئاسة اليمنية أمس الثلاثاء إن لديها أمل في أن تنجح مشاورات السويد في التخفيف من معاناة الشعب. جاء ذلك في سلسلة تغريدات لمدير مكتب الرئاسة اليمنية عبد الله العليمي نشرها على حسابه في تويتر . وأضاف العليمي وهو عضو الفريق الحكومي في مشاورات السويد لدينا أمل كبير في أن تنجح هذه الجولة من المشاورات في التخفيف من معاناة شعبنا ولذلك نتعامل بحرص على الدفع قُدما بإحراز تقدم حتى لا يفقد أبناء الشعب اليمني الأمل في السلام . وقال العليمي إن التقدم في ملف المعتقلين والأسرى مشجع والفريق الحكومي ينظر إلى الموضوع من الزاوية الإنسانية الصرفة لإنهاء معاناة المحتجزين وأسرهم دون أن يعطي تفاصيل حول هذا التقدم. وأشار إلى أن الفريق الحكومي تجاهل (لأسباب إنسانية) مقايضة أسير الحرب بالمعتقل والمحتجز في إشارة إلى قبول الحكومة الإفراج عن أسرى الحرب الحوثيين مقابل إفراج الجماعة عن المختطفين المدنيين. لكن العليمي شدد على المرجعيات الثلاث كثوابت لا يمكن الحياد عنها أو الانتقاص منها . في إشارة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن خصوصا القرار رقم 2216 الذي ينص في أبرز بنوده على انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها. وأضاف العليمي نبحث عن حلول ثابتة وعملية وقابلة للتطبيق على قاعدة إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه وعودة مؤسسات الدولة . وتابع الانقلاب (سيطرة الحوثيين على الدولة) هو جذر المشكلة وبانتهاء الانقلاب وآثاره ستعود العملية الانتقالية إلى مسارها الطبيعي وسيشترك اليمنيون بكل تنوعاتهم في صناعة المستقبل . وأشار إلى أن سلاح المليشيات المنفلت خارج الدولة هو الذي يعيق المستقبل . ولفت العليمي إلى أن المبعوث الأممي يبذل في تسيير هذه المشاورات جهودا كبيرة تستحق الشكر . وتابع نحن في الفريق الحكومي نعمل بروح مسؤولة للتعاطي بإيجابية مع الملفات المطروحة وفقا لتوجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي واستشعارا للمسؤولية . وتبحث المشاورات التي يقودها غريفيث منذ الخميس الماضي ستة ملفات هي: إطلاق سراح الأسرى القتال في الحديدة البنك المركزي حصار مدينة تعز إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين ومطار صنعاء المغلق. وهذه الجولة الخامسة من المشاورات بين الفرقاء اليمنيين التي بدأت جولتها الأولى والثانية بمدينتي جنيف وبيل السويسريتين (2015) والكويت (2016) تلتها جولة رابعة وفاشلة في جنيف (سبتمبر 2018). وتحظى هذه الجولة بدعم دولي كبير وقال غريفيث إن هناك جهد ودعم دوليين لنجاح هذه المشاورات وحل أزمة اليمن. ومنذ 2015 ينفذ التحالف العربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية في اليمن دعمًا للقوات الحكومية في مواجهة الحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني والمسيطرين على محافظات يمنية.