افتتحت صباح الأربعاء بالجزائر العاصمة أشغال دورة تكوينية حول الإعلام والمؤسسات الوطنية لحماية حقوق الإنسان ترمي إلى تعزيز معارف الإعلاميين في هذا المجال بصفتهم حلقة وصل في التحسيس بأهمية احترام هذه المبادئ الدولية. وبهذا الخصوص أوضحت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان فافا بن زروقي بأن تنظيم هذه الندوة يندرج في إطار إحدى الصلاحيات الدستورية المخولة للهيئة والمتمثلة في التكوين في مجال حماية حقوق الإنسان وتعزيز المعارف الخاصة به. وأضافت في هذا الصدد قائلة بأنه من البديهي أن لا يستثني هذا التكوين فئة الإعلاميين لكونهم حلقة الوصل في التحسيس بأهمية احترام وحماية هذه الحقوق . وفي ذات الاتجاه ثمَّن المفتش العام لوزارة الاتصال أحمد بن زليخة هذه المبادرة التشاركية التي تتمحور حول أحد أهم المواضيع التي توليها الدولة عناية خاصة . ومن شأن هذه الدورة أن تمنح الإعلاميين المشاركين أدوات العمل الضرورية للإلمام بحقوق الإنسان و المساهمة باحترافية في ترقيتها مع الرفع من درجة الوعي لدى المجتمع حول ضرورة احترام هذه القيم المثلى . وبعد أن دعا إلى التكثيف من هذه الدورات التكوينية والاستثمار في كل الفضاءات الاعلامية الوطنية لتحقيق الهدف المسطر ذكَّر ممثل وزير الاتصال بأن الجزائر ماضية في تكريس كل الجهود لترقية هذه الحقوق المدسترة . للإشارة تُنظم هذه الدورة -- التي تستمر على مدار يومين -- بالشراكة مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي بتمويل من سفارة المملكة المتحدةبالجزائر.